#الهدف_وكالات
خرج تونسيون إلى الشوارع أمس السبت للأسبوع الثالث على التوالي في مسيرة حاشدة رفضا لما قالوا إنها حملة قمع واسعة ضد المعارضة والصحفيين والمجتمع المدني، مطالبين بالإفراج عن السجناء السياسيين، وذلك في تكثيف للضغوط على الرئيس قيس سعيد.
وتتصاعد موجة الاحتجاجات ضد سعيد وسط اتهام منظمات حقوقية له باستخدام القضاء والشرطة لقمع المعارضين وترسيخ حكم فردي استبدادي، وهي اتهامات ينفيها سعيد.
وأصدرت محكمة استئناف في الأسبوع الماضي أحكاما بالسجن تصل إلى 45 عاما بحق عشرات من قادة المعارضة ورجال الأعمال والمحامين بتهم التآمر للإطاحة بسعيد، وهو ما اعتبره المعارضون دليلا على تسارع الحكم السلطوي لسعيد.

Leave a Reply