بسم الله الرحمن الرحيم حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) قيادة قطر السودان مكتب الحركة الجماهيرية

من أجل انتخابات حرة ديمقراطية مستقلة لمزارعي الجزيرة والمناقل:

– تعبر عن إرادة المزارعين وتقطع الطريق أمام تصفية مشروع الجزيرة.

– وفي سبيل استنهاض الحركة الجماهيرية، وفي قلبها الحركة النقابية لبلورة أوسع إرادة وطنية لوقف الحـ.ـرب.

-سلطة الأمر الواقع تفتقد للشرعية، ومخططاتها تهدف للسيطرة على تنظيمات الحركة النقابية والجماهيرية الديمقراطية.

▪️يؤكد مكتب الحركة الجماهيرية لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، عن رفضه المطلق والكامل للانتخابات الزائفة، التي يجري العمل على تنظيمها في أقسام مشروع الجزيرة والمناقل، وفق قانون مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، الذي يعتبر امتدادًا لقانون 2005 سيئ الصيت وتعديلاته اللاحقة، وهي انتخابات لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الإرادة الحقيقية والمشروعة لمزارعي الجزيرة والمناقل، الذين يعانون أصلًا من ويلات التشريد والنزوح والحـ.ـرب العبثية، التي مـ.ـزقت نسيجهم الاجتماعي ودمـ.ـرت شرايين ومقدرات وبنية مشروع الجزيرة وامتداد المناقل التحتية.

▪️إن استهداف إرادة المزارعين في هذه الظروف الحرجة، هو استهداف قديم ومتعمد ومبيّت لمشروع وطني ريادي، كان ولا زال يمثل الركيزة الأساسية والأمن الغذائي للاقتصاد الوطني السوداني ومصدر دخل لملايين العاملين في الإنتاج والنشاط الزراعي.

▪️إن هذه العملية الانتخابية المشبوهة تهدف بالأساس إلى تصعيد قيادات فوقية موالية ومفروضة بقوة سلطة الامر الواقع، لا يمتلكون أدنى قدرة في الدفاع عن حقوق المزارعين أو حماية المشروع وتطويره من التفكيك والتصفية، وبالتالي هي محاولة مكشوفة لعزل المزارعين عن قضاياهم المصيرية والتقرير فيها. إنها تمثل حلقة جديدة وخطيرة في مسلسل خصخصة المشروع والسيطرة الممنهجة للاستيلاء عليه، تلبية لتوجهات صندوق النقد الدولي وسياسات الخصخصة على نطاق واسع، تُدار من قبل قوى الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة المرتبطة بالنظام الساقط، التي تستميت في تدمير المشروع بغرض إفقار المزارعين ودفعهم قسرًا لبيع أرضهم وإرثهم وممتلكاتهم بأبخس الأثمان، لتصبح السيطرة الكاملة على هذا المرفق الوطني الحساس تامة ومطلقة.

▪️ندعو المزارعين الشرفاء في الجزيرة والمناقل، إلى المقاطعة الشاملة والحاسمة لهذه الانتخابات الزائفة، وعدم الاعتراف بنتائجها، فسلطة الامر الواقع، تفتقر للشرعية ومخططاتها تهدف للسيطرة على تنظيمات الحركة النقابية والجماهيرية الديمقراطية، وهو ما يقتضي ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بهم وبمصالحهم الحيوية وبمستقبل أبنائهم، واستقرار السودان. لتكن مقاطعتكم رسالة مدوية برفض الوصاية والتدخل.

▪️إن الوقوف الثابت مع المزارعين والدفاع عن حقوقهم المشروعة هو واجب وطني وأخلاقي وديمقراطي، يترجم بالحفاظ على سيادة السودان على موارده ومقدراته، وضمان عودة المشروع إلى دوره التاريخي كقاطرة للإنتاج الوطني ومصدر للكرامة والعزة للمزارع السوداني والصناعة الوطنية.

▪️إن التمثيل الحقيقي والشرعي للمزارعين لا يمكن أن يأتي عبر عملية انتخاببة مفروضة تحت وطأة المعاناة والتهجير، والقانون والإجراءات المعيبة، بل يأتي عبر إرادة حرة وواعية تتجسد في ظل ظروف مستقرة وعادلة، وإصلاح جذري وشامل يضمن حقوق الملكية والإنتاج، واستعادة هيئات إدارية مستقلة ونزيهة تمثل المزارعين تمثيلًا حقيقيًا وقادرة على الدفاع عن حقوقهم، أراضيهم، مشروعهم، الصناعات التحويلية المرتبطه به وببلادهم بشكل عام.

-النصر حليف نضالات شعبنا وقواه الحية

-معًا من أجل نقابات واتحادات حرة ديمقراطية مستقلة.

-معًا لاستكمال بناء جبهة نقابية موحدة لوقف الحـ.ـرب.

-معًا من أجل جبهة شعبية عريضة للديمقراطية والتغيير

-لا لاستمرار الحـ.ـرب.

-لا للوصاية على الشعب وأحزابه ونقاباته.

مكتب الحركة الجماهيرية

حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)

5 ديسمبر 2025