اتخذ اتحاد الطلبة بجامعة كامبريدج إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية عالميًا خطوة لافتة تحمل بعدًا رمزيًا وسياسيًا، حين صوّت بالأغلبية على قرار يعتبر أن المجتمع الدولي خذل فلسطين.
وتأتي هذه الخطوة في سياق موسّع من الاحتجاجات والضغوط التي تتعرض لها الجامعات لتوضيح مواقفها من العدوان على غزة.
وتتسارع التحركات الطلابية داخل الجامعات البريطانية، ومعها تتزايد المواقف العلنية المؤيدة لفلسطين. وفي خطوة لافته صوت اتحاد طلبة جامعة كامبريدج بالموافقة على مشروع قرار طُرح خلال مناظرة يوم الخميس، ينصّ على أن المجتمع الدولي خذل فلسطين.
وجرى التصويت ضمن مناظرة مفتوحة شارك فيها متحدثون مؤيدون لفلسطين وآخرون مؤيدون لإسرائيل.
يأتي هذا التطور بعد أسابيع فقط من قرار اتحاد طلبة كامبريدج الانفصال عن الاتحاد الوطني للطلبة NUS متهمًا إياه بالتقاعس عن الدفاع عن فلسطين وعدم مساعدة الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للقضية.
وقال الاتحاد إن عضوية الـ NUS أصبحت «ضعيفة القيمة» ماليًا، مشيرًا إلى رسوم سنوية تُقدَّر بنحو 20 ألف باوند.
وجاء قرار الانفصال بعد توقيع مجموعات طلابية ومسؤولين من 55 جامعة على رسالة مفتوحة تدعو الـ NUS إلى اتخاذ موقف واضح بشأن غزة أو مواجهة حملة انسحابات واسعة.

Leave a Reply