إبراهيم وان
كاتب من موريتانيا
ببالغ الحزن والأسى، تلقّيتُ نبأ رحيل الأستاذ ياسر عوض، ذاك الوجه الثقافي المشرق، والشاعر الذي كان يحمل الكلمة بوقار، والمخرج الذي صاغ للمشهد البصري في السودان روحًا وملامح لا تُنسى. لقد كان،رحمه الله، أحد الأصوات التي آمنت بأن الثقافة رسالة، وبأن الفن جسرٌ نحو الوعي، وبأن الكلمة قادرة على أن تهذّب العقول وتنقّي الأرواح. عمل بصمت، وترك أثرًا لا يُمحى، وفتح نوافذ الإبداع لجيلٍ كامل. رحل ياسر، لكن صوته النقدي، وروحه الشعرية، ولمسته الإخراجية ستظل شاهدة على عبوره في هذه الحياة.. نسأل الله أن يجعل ما تركه من أثر جميل صدقةً جارية، وأن يلهم أهله وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجزيه عن الثقافة السودانية خير الجزاء. سلامٌ عليه في رحيله.. وسلامٌ على ذكرى لا تموت.
#ملف_الهدف_الثقافي #ياسر_عوض #إبراهيم_وان #موريتانيا #رثاء #وجه_ثقافي_مشرق #إعلام

Leave a Reply