تمر هذه الأيام ذكرى استشهاد الشابة العشرينية الجميلة، المؤمنة بقضايا الشعب وحق المرأة في وطن بلا تمييز، ست النفور أحمد بكار، “ستنا”.
رصاصة غادرة من ق.تل. قناص بلا أخلاق ولا دين اخترقت فكها لتحطم ذلك الوجه الجميل، رصاصة أطلقت عليها يوم 17 نوفمبر 2021 بعد أربعة أيام من رفعها لافتة مكتوبة بثقة الثائر في نفسه وشعبه وعدالة قضيته، تقول:
“ما زلت جميلة، حرة، كاملة، محترمة، غالية، محبوبة، شجاعة، عظيمة، ملهمة وقوية”
نعم، كنت كما كتبتِ، وكما أحب الناس مناداتك بـ”ستنا”.
كانت ست النفور الشهيدة الثانية التي أزهقت روحها على يد أجهزة انقلاب 25 أكتوبر.
قدمت كل جهدها لتطبيب المرضى ولم تبخل بالعطاء، وعندما احتاج الوطن للدم لم تسأل من أي فصيلة، قدمت دمها فداءً للوطن، وضحت بأعوامها ال24 الغالية.
رحلتِ جسدا، لكن تبقين ست النفور بيرقا ومنارا، ونموذجا للعطاء، لكل النساء. كنتِ “ستنا”، وستظلين كذلك، لوطن ما زال يحلم بالانعتاق من قبضة الانقلابيين الق.تل.ة.
وداعا ست النفور… أهلاً بكِ يا “ستنا”.

Leave a Reply