تمثال البرهان يثير سخرية السودانيين على وسائل التواصل الاجتماعي

صحيفة الهدف

#الهدف_أخبار

في خضم الجدل الدائر حول إيقاف الحرب واستمرارها، انتظمت على مواقع التواصل الاجتماعي داخل السودان وخارجه، موجة من السخرية لتمثال قائد الجيش وحاكم حكومة بورتسودان الفريق عبدالفتاح البرهان. وهو يحتضن امرأة باكية من إحدى مناطق النزوح، قادمة من فاشر السلطان.

في مشهد يعكس الجدل والسخرية والمأساة، أقدمت السلطات العاصمة صباح الأحد على إزالة تمثال يرمز إلى البرهان وتم وضعه في شارع النيل بمدينة أم درمان، وذلك عقب تصاعد الجدل والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي حول دلالاته وتوقيته.

التمثال الذي أُقيم يوم السبت الماضي، حيث ظهر مجموعة من المواطنين وهم يساعدون على إنزال المجسم التعبيري من شاحنة ووضعه على جانب الشارع الرئيسي، ولم تتبناه أي جهة وما المقصود منها.

وانتظمت في وسائل التواصل الاجتماعي سخرية حادة تعكس المزاج السوداني تجاه الح.رب والمتاجرة بارواح السودانيين.

ظهرت تعليقات تقول إن احتضان البرهان للمرأة التي وصلت من الفاشر من دون أن تجد من يقدم لها قطرة ماء طوال مسيرتها حتى وصولها مخيم الدبة هي محاولةً متأخرة وبائسة لتضميد جرحٍ هو ذاته من تسبب في نزفه بعجزه ومكابرته في وقف الح.رب أو حماية مواطنيه.

أعتبرت بعض التعليقات أن دموعها تُترجم عجز الدولة عن حمايتها، وتحكي سيناريو انسحاب الجيش تاركًا خلفه المواطنين لبطش الجميع.

أخّرون سخروا منه وطالبوه أن يذهب إلى مدينة ود مدني وقرى الجزيرة ويحضن أطفال وشيوخ ونساء بعد ان تركهم جيشه وأكمل انسحابه تحت رحمة الد.عم الس.ريع تكمل الواجب بالجُرم والجرائم في قرى شرق الجزيرة.

بعضهم تحدثوا عن تكلفة العمليات الفنية للتمثال وصلت إلى نحو 300 ألف دولار أميركي. وواجه مواطنون كثر الحادثة بسيل من النكات والتعليقات الساخرة، ويرون بأن البرهان وأركان حكومته يعيشون في بورتسودان ويصرفون على انفسهم كأنهم لا يخشون الفقر ولا ينظرون إلى نحو 18 مليون نازح من منازلهم.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.