#الهدف_بيانات
وصفت القوى المدنية الرافضة للحرب بولاية وسط دارفور “زالنجي” قصف المدنيين بالطيران المسيَّر، وحرق المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية، بأنه جرائم حرب، ورحبت بخطوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعدتها بأنها دعم لمسار السلام في السودان والوصول لوقف الحرب.
وفيما يلي نص البيان.
البيان رقم (3)
صادر عن: القوى المدنية الرافضة للحرب – ولاية وسط دارفور (زالنجي)
التاريخ: 20 نوفمبر 2025م
—
يا شعباً لهبت ثوريتك على اجنحة الفجر ترفرف فوق أعلامك ومن بينات اكمامك تطلع شمس أعراسك .
ايها الشعب السوداني العظيم :
نحن اليوم أمام لحظة فارقة، لحظة تُكتب بالدم والصمود.
فالهجمات الوحشية على زالنجي، وقصف المدنيين بالطيران المسيَّر، وحرق المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية، لم تعد مجرد تجاوزات… بل جرائم حرب مكتملة الأركان تُرتكب بدمٍ بارد ضد شعب أعزل لا يملك سوى الصبر والإيمان بحقه في الحياة.
إن ما تعيشه دارفور هو تطهير ممنهج يستهدف الإنسان قبل المكان، ويحوّل كل مدينة إلى مقبرة مفتوحة، وكل طريق إلى مساحة موت معلن.
ونعلنها بوضوح: لن نصمت بعد اليوم.
—
الترحيب بخطوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
في خضم هذا الظلام، نرحّب وبأعلى صوت بالخطوة الإيجابية والجريئة التي أقدم عليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بنقل مبادرة دعم مسار السلام في السودان إلى مستوى القمة الدولية عبر مناقشتها مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إن هذه الخطوة أعادت وضع السودان على طاولة صُنّاع القرار في العالم، وكسرت جدار العزلة الذي حاولت الحرب أن تفرضه على شعبنا.
وهي خطوة نثمّنها وندعمها، وندعو إلى البناء عليها فوراً، لأنها قد تكون نافذتنا الأخيرة لإنهاء المأساة.
—
يا قوى السودان الوطنية :
إن لحظة السلام التي تُفتح أمامنا الآن ليست هدية، بل فرصة يجب أن تُنتزع بالوحدة والصلابة.
وإن تشتت القوى المدنية والسياسية سيعيد البلاد إلى الجحيم، بينما توحّدها سيصنع السلام ويعيد للسودان كرامته.
لذلك ندعو كل القوى الوطنية—مدنية، ثورية، ومجتمعية—إلى:
توحيد الصف.
رفع الصوت عالياً ضد الحرب.
حماية المبادرة الدولية من مخططات الإجهاض.
فرض الحل السياسي كخيار وحيد لإنقاذ الوطن.
لا سلام بلا وحدة… ولا وحدة بلا موقف شجاع يعترف بأن الحرب عدونا المشترك.
—
مطالبنا العاجلة:
1. إيقاف الحرب فوراً ودون شروط على امتداد السودان.
2. فرض حظر كامل للطيران العسكري والمسيّر فوق دارفور بعد استخدامه لقتل المدنيين.
3. تحقيق دولي شفاف في جرائم التي اشعلتها الحركة الاسلامية ونظامها المباد.
4. ممرات إنسانية مفتوحة ومحمية لإغاثة الجرحى والنازحين.
5. إطلاق مسار سياسي شامل بمشاركة القوى الوطنية الحقيقية بعيداً عن سطوة السلاح.
—
رسالة إلى المجتمع الدولي
نقولها بلا دبلوماسية:
الصمت الدولي على جرائم دارفور شراكة في الجريمة.
وكل يومٍ يمر دون تحرك، يسقط فيه أبرياء كان من الممكن إنقاذهم.
حان الوقت للفعل… لا مزيد من البيانات الرمادية.
السودان لا يحتمل الانتظار.
—
ختاماً
زالنجي تنزف… ودارفور تحترق… وشعبٌ كامل يُدفع إلى الهاوية.
لكننا نقسم أن صوتنا لن يُكسر، وأن حقنا في الحياة لن يُدفن تحت الركام.
نرفع صوتنا عالياً:
أوقفوا الحرب الآن.
ادعموا السلام الآن.
وحاسِبوا القتلة الآن… قبل أن يبتلع الخراب ما تبقّى من الوطن.
—
صادر عن:
القوى المدنية الرافضة للحرب – ولاية وسط دارفور (زالنجي)
20 نوفمبر 2025م
—
القوى السياسية والثورية الموقعة على البيان:
1. حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل (قيادة تنظيمات وسط دارفور)
2. التجمع الاتحادي – ولاية وسط دارفور
3. حزب الأمة القومي – ولاية وسط دارفور
4. لجان مقاومة زالنجي
5. تجمع المهنيين السودانيين – ولاية وسط دارفور
6. حزب المؤتمر السوداني – ولاية وسط دارفور

Leave a Reply