الهدف – زالنجي
أصدرت القوي المدنية الرافضة للحرب بوسط دار فور بيانها الثاني الذي مهر بتوقيعات حزب البعث العربي الاشتراكي، التجمع الاتحادي، حزب الامة القومي، لجان مقاومة زالنجي وتجمع المهنيين وسط دار، تضمن 5 مطالب أولها وقف الحرب في كافة ولايات السودان، تحصلت “الهدف” علي نسخة منه، ادناه تنشر نصها.
البيان رقم (2)
صادر عن: القوى المدنية الرافضة للحرب – ولاية وسط دارفور – زالنجي
التاريخ: 13 نوفمبر 2025م
يا أبناء شعبنا الأبي
يا من أنهكتكم الحرب وجرّدتكم من الأمان، وشرّدتكم من دياركم…
لقد بلغ السودان مرحلةً من الألم والمعاناة لا يمكن السكوت عنها بعد اليوم. حربٌ مدمّرة لا تُبقي ولا تذر، تحصد أرواح الأبرياء، وتدمّر المدن والقرى، وتهدّد بقاء الدولة نفسها. إن استمرار القتال في جميع الجبهات، وغياب الإرادة السياسية لوقفه، يُعد جريمة مكتملة الأركان بحق شعبٍ لا يريد سوى الحياة الكريمة في وطنٍ آمنٍ ومستقر.
—
مجزرة زالنجي – 13 نوفمبر 2025م
(
في ظهر يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، شهدت مدينة زالنجي مجدداً واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية، إذ استُهدفت عربات العون الانساني والقوافل التجارية والأسواق بطيرانٍ مسيّر،
كما تم حرق المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين والفئات الضعيفة، في جريمةٍ بشعة تُجسّد استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المواطنين العزّل.
هذه الجريمة ليست معزولة عن سابقاتها، بل هي امتداد لجريمة 5 نوفمبر التي لم تُحاسَب أطرافها حتى الآن، مما يؤكد أن المواطن في دارفور أصبح هدفاً يومياً في حربٍ ظالمة لا تفرّق بين بيتٍ وساحة معركة، ولا بين طفلٍ ومقاتل.
مطالب القوى المدنية الرافضة للحرب:
1. الوقف الفوري وغير المشروط للحرب في جميع ولايات السودان، ووقف نزيف الدم، وبدء عملية سياسية وطنية شاملة تُنهي الصراع وتؤسس لسلامٍ عادلٍ ودائم.
2. فرض حظر شامل للطيران العسكري والمسيّر فوق سماء دارفور، بعد أن تحوّل إلى أداةٍ لقتل المدنيين وتدمير المدن وتشريد الأبرياء.
3. تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جريمتي قصف زالنجي بتاريخي 5 و13 نوفمبر 2025، ومحاسبة المسؤولين عنها، على أن تكون العدالة محوراً أساسياً في أي عملية سلام قادمة.
4. فتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة لإغاثة الجرحى والنازحين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عراقيل إلى جميع المتضررين في دارفور وسائر ولايات السودان المنكوبة.
5. توفير حماية حقيقية للمدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ووقف سياسة العقاب الجماعي وحرق المساعدات، باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان.
نداء إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية:
إننا في القوى المدنية الرافضة للحرب نحمل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والمنظمات الإنسانية مسؤولية الصمت المريب تجاه ما يجري في دارفور.
ونطالبهم بالانتقال من مرحلة البيانات إلى مرحلة الفعل الملموس، عبر إجراءات عاجلة تحمي المدنيين، وتمنع تكرار المجازر، وتُنشئ آلية تحقيق ومساءلة شفافة تضع حداً للإفلات من العقاب.
فدارفور اليوم بلا حماية، وزالنجي شاهدٌ على مأساةٍ لم تعد احتمالاً، بل واقعاً يومياً يعيشه الناس بين القصف والجوع والنزوح.
يا أبناء السودان…
إن الحرب لا تبني وطناً، ولا تصنع مستقبلاً.
السلام الحقيقي لن يتحقق إلا حين يرتفع صوت الضمير فوق صوت المدافع.
وسيسجل التاريخ بأحرفٍ من نور مَن وقف في صف الحياة، وضد الخراب والموت.
أوقفوا الحرب الآن… قبل أن نفقد ما تبقّى من وطننا.
صادر عن:
القوى المدنية الرافضة للحرب – ولاية وسط دارفور (زالنجي)
13 نوفمبر 2025م
القوى السياسية والثورية الموقعة على البيان:
1. حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة تنظيمات وسط دارفور (زالنجي)
2. التجمع الاتحادي ولاية وسط دارفور
3: حزب الأمة القومي- وسط دارفور
4:. لجان مقاومة -زالنجي
5_ تجمع المهنيين _ وسط دارفور
#زالنجي_تنزف
#أوقفوا_الحرب
#احموا_المدنيين
#لا_للتجويع
#العدالة_أولاً

Leave a Reply