طالب الدكتور صديق تاور كافي، عضو مجلس السيادة الانتقالي الشرعي، قوات الدع-م الس-ريع إلى المبادرة بوقف إطلاق النار، وفك الحصار عن الأبيض وبابنوسة، ووقف الهجمات على المرافق الخدمية بالمسيرات.
وأدان تاور الهجوم الذي تعرضت له زالنجي في الأيام الماضية.
وقال تاور أن قبول الدع-م الس-ريع بمقترح الهدنة، يجب أن تتم ترجمته إلى مبادرة بوقف إطلاق النار، وأضاف تاور في تصريحه الذي نشره في صفحته في فيسبوك : لقد
فجعنا، كما فجع كل ذي ضمير حي ، يوم أمس 13 نوفمبر ، بتجدد قصف زالنجي، واستهداف قوافل إنسانية وأعيان مدنية بواسطة طيران مسير مثلما حدث يوم 13 من الشهر الجاري. هذه الأفعال المتعمدة المشينة، ترقى لمستوى جر-ائم الح-رب والج-رائم ضد الإنسانية، التي تحدث في وقت لم تجف فيه دماء أهالي الفاشر. إننا إذ ندين بشدة ، تمادي طرفي الح-رب ، في استهداف المدنيين والأعيان المدنية ، والتصعيد والتصعيد المضاد ، عبر المسيرات والاستخفاف بجهود ومساعي السلام ، نؤكد أن الاستمرار في الح-رب ، لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن مصلحة من مصالح الشعب السوداني الذي تضرر أبلغ الضرر من الح-رب الجارية لأكثر من عامين . وأن الشعب السوداني الذي عانى من أسوأ مأساة. في العالم يرفض الحر-ب ، ويتطلع لوقفها عاجلاً . والآن وقد لاحت فرصة لانغهاء الح-رب ، عبر الجهود التي تقوم بها لجنة رباعية تضم مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ، وتجد مباركة من أغلب بلدان العالم ،فان الحكمة تقتضي ، الإمساك بتلك الفرصة، والاستثمار في تلك السانحة لوقف المحرقة التي يتعرض لها شعبنا . ومن منطلق تأييدنا ومطالبتنا المزمنة بوقف إطلاق نار فوري غير مشروط ، لحماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الح-رب ، فإننا ندعم الدعوة للهدنة التي اقترحتها الرباعية في مبادرتها . وقد لمسنا تجاوباً من قوات الدع-م الس-ريع مع تلك المبادرة ، غير أن ذلك التجاوب يظل منقوصاً ، مالم يرافقه فعل ملموس على الأرض، لذلك ندعو قوات الدع-م الس-ريع ، بالمبادرة ، تصديقاً لموقفها من الهدنة ، بوقف إطلاق النار على امتداد كل خطوط المواجهة، تطالبها بإنهاء الحصار ببابنوسة والأبيض ، ووقف هجمات المسيرات على مرافق الخدمات خاصة مرافق الكهرباء وغيرها، والسماح بنقل الإغاثة وتوصيلها لكافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها دون تعطيل، وبالمقابل ندعو القوات المسلحة السودانية ، بالتجاوب غير المشروط مع مبادرة الرباعية، والقبول الصريح بالهدنة، بما يتسق مع مصالح الشعب السوداني ويستجيب لتطلعاته المشروعة، والانخراط في تفاوض مباشر ،بإشراف الرباعية، من أجل إنهاء العدائيات والوصول لاتفاق سلام دائم.

Leave a Reply