تغطية: أسامة بوب
انعقدت بدار الحزب العربي الديمقراطي الناصري بوسط القاهرة ندوة تناولت الشأن السوداني الذي جعلته الح.رب يتصدر كل المحافل السياسية والثقافية بمصر.
استُهلت الندوة بكلمة الأستاذة أسماء الحسيني، مدير تحرير صحيفة الأهرام، التي رحبت بالضيوف، ثم قدمت الأستاذ محمد أبو العلا رضوان، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، الذي رحب بالسودانيين في مصر، متحدثاً عن وحدة المصير والتاريخ المشترك، وأعلن أن دار الحزب سيظل مفتوحاً للسودانيين.
بعد ذلك، قُدمت الكلمة للبروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة الشرعي وعضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي قدم شرحاً مفصلاً لـ الح.رب والمآسي التي خلّفتها. ودعا تاور في كلمته إلى ضرورة إيقاف الح.رب كهدف استراتيجي عاجل، مؤكداً على أهمية العلاقات السودانية المصرية. وأشار إلى عمق الأزمة والجهود الدولية لإيقافها، مشدداً على ضرورة سودنة الحل بعيداً عن أي إملاءات خارجية.
ثم تطرقت الندوة إلى الجانب القانوني والإنساني، حيث تحدث الأستاذ الصادق علي حسن، العضو القيادي في المجموعة السودانية للدفاع عن الحريات ورئيس هيئة محامي دارفور، الذي ركز على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم، مشدداً على أهمية تفعيل دور العدالة الانتقالية والعدالة الدولية لردع الجناة وإنصاف الضحايا.
كما شاركت الدكتورة سامية نهار بحديثها عن الأزمة السودانية، مقدمة مقترحات حاولت ربط الحلول السياسية بضرورة توفير الدعم العاجل للاجئين في مصر ودول الجوار، والتأكيد على دور منظمات المجتمع المدني في بناء الوعي والضغط لوقف الا.قتتال.
شهدت الندوة مداخلات ثرية من الحضور السودانيين والمصريين، حيث تم التأكيد بالإجماع على دور مصر المحوري في دعم استقرار السودان، وضرورة توحيد صوت القوى المدنية السودانية للوصول إلى اتفاق ينهي الح.رب ويؤسس لحكم مدني ديمقراطي حقيقي في البلاد.
#السودان
#صديق_تاور
#مصر_السودان
#القاهرة
#ندوة_سياسية
#وقف_الح.رب_في_السودان
#البعث_العربي_الاشتراكي
#الصادق_علي_حسن

Leave a Reply