أنهت جامعات ومؤسسات بحثية في أوروبا وأمريكا الجنوبية تعاونها مع نظيراتها الإسرائيلية.
وقد أثمرت الحملة عن انسحاب أكثر من 30 جامعة في هولندا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وإيرلندا وإنكلترا من اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع إسرائيل، ما ضاعف الضغوط على القطاع الأكاديمي الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي صوّت طلاب جامعة مانشستر، على قطع جميع العلاقات الأكاديمية مع جامعة تل أبيب، احتجاجًا على دورها في الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
وأعلن اتحاد الطلبة في مانشستر أن 94٪ من المشاركين أيدوا إنهاء الشراكة البحثية القائمة منذ عام 2021، والتي كانت تخصص ما يصل إلى 5,000 جنيه إسترليني سنويًا لتمويل ثمانية مشاريع مشتركة.
وكشفت البيانات أن الجامعة أنفقت حتى الآن 89,248 جنيه على هذا البرنامج، الذي دعا الطلاب إلى استبداله بشراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وفي خطوة موازية، صوّت طلاب جامعة كامبريدج على الانسحاب من الاتحاد الوطني للطلاب البريطاني (NUS)، متهمين إياه بالتقاعس عن دعم القضية الفلسطينية وعدم مساندة الاحتجاجات الطلابية المناهضة للإبادة في غزة.

Leave a Reply