ارتفاع قياسي في الأسعار يضرب أسواق الخرطوم
#ملف_الهدف_الاقتصادي
تشهد أسواق العاصمة السودانية، خاصة في مدينتي الخرطوم وأم درمان، موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار في السلع الأساسية خلال الأيام الماضية، ما زاد من أعباء المواطنين الذين يعانون منذ اندلاع الحرب قبل نحو ثلاث سنوات.
وأفاد تجّار ومستهلكون بأن الأسعار ارتفعت بوتيرة حادة قلّصت بشدة القدرة الشرائية للشرائح الضعيفة، وفاقمت حالة الركود الاقتصادي التي تضرب الأسواق.
ووفقاً لمتعاملين، ارتفع سعر جوال السكر (50 كجم) من 140 ألف جنيه إلى 145 ألفاً، وقفز جوال الدقيق من 140 ألفاً إلى 150 ألف جنيه، كما زاد زيت الطعام من 100 ألف إلى 110 آلاف جنيه. وارتفع جوال العدس (20 كجم) من 65 ألفاً إلى 70 ألف جنيه، بينما صعدت أسعار الصلصة من 40 ألفاً إلى 55 ألف جنيه.
كما قفز سعر لبن البودرة من 450 ألفاً إلى 540 ألف جنيه، في حين لوحِظ انخفاض طفيف في أسعار الشاي والبن، إذ تراجع رطل البن من 9,600 إلى 8,100 جنيه، وانخفض سعر الشاي من 140 ألفاً إلى 127 ألف جنيه.
وأشار تجّار محليون إلى أن هذا الارتفاع الحاد أدى إلى تراجع حركة الشراء وزيادة الركود التجاري، مؤكدين أن المستويات الحالية تفوق بكثير ما كانت عليه قبل الحرب، ما يفاقم معاناة المواطنين الذين فقدوا مصادر دخلهم ومدخراتهم، إلى جانب تزايد الرسوم المفروضة من قبل السلطات.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن استمرار الغلاء بهذه الوتيرة ينذر بانفجار أزمة معيشية أوسع، قد تدفع بمزيد من الأسر إلى حافة الفقر وانعدام الأمن الغذائي في البلاد.
—-
إثيوبيا تعلن إنجاز 70% من سد كويشا.. ثاني أكبر سد بعد النهضة
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن بلاده أنجزت نحو 70% من أعمال بناء سد “كويشا” على نهر أومو، ليصبح عند اكتماله ثاني أكبر سد في إثيوبيا بعد سد النهضة، ومن بين أضخم السدود في القارة الأفريقية.
ويقع السد على نهر أومو الذي يتدفق داخل الأراضي الإثيوبية ويصب في بحيرة توركانا الكينية، ولا يُعد من روافد نهر النيل.
وأوضح وزير الري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام أن المشروع الجديد يأتي ضمن “سياسات إثيوبية تثير مشكلات مع دول الجوار، حتى مع كينيا التي حضرت افتتاح سد النهضة”.
وتضم إثيوبيا تسعة أحواض أنهار، ثلاثةٌ منها فقط تتبع حوض النيل (النيل الأزرق، عطبرة، السوباط)، بينما لا يؤثر نهر أومو على حصة مصر من مياه النيل.
ويُذكر أن سد النهضة، المقام على النيل الأزرق، تبلغ سعته التخزينية 74.5 مليار متر مكعب، ويُعد المشروع الأكثر تأثيراً على السودان ومصر، في حين يهدف سد كويشا إلى توليد الطاقة الكهربائية للاستهلاك المحلي داخل إثيوبيا، دون أن تكون له علاقة مباشرة بتدفقات مياه النيل.
ويأتي الإعلان عن التقدم في بناء سد كويشا بعد أسابيع من التدشين الرسمي لسد النهضة في سبتمبر الماضي، في وقتٍ لا تزال فيه الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا قائمة، بسبب رفض إثيوبيا التوقيع على اتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد ملء وتشغيل السد.
—-
تجاوزات في توزيع المساعدات بنيالا
اشتكى عدد من سكان مدينة نيالا بجنوب دارفور من تجاوزات في عملية توزيع المساعدات الإنسانية، متهمين اللجان المشرفة بـ”المحاباة” واستبعاد أسر محتاجة رغم تسجيلها عدة مرات، فيما أكد ناشطون ضعف الرقابة واستغلال بعض اللجان لمهامها في توزيع الإغاثة والمبالغ المالية.
من جانبها، أوضحت الجهات الرسمية أن الأولوية تُمنح للفئات الأشد حاجة نظراً لمحدودية الموارد المتاحة، في حين دعا المواطنون والمنظمات المحلية إلى تعزيز الرقابة وتشكيل لجان مستقلة تضمن العدالة والشفافية في إيصال الدعم للمتضررين، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.
—-
سلطنة عُمان تطلق حزمة تسهيلات لتطوير سوق العمل
أصدرت وزارة العمل العُمانية قراراً وزارياً جديداً يتضمن حزمة تسهيلات وخفض رسوم تراخيص العمل واستقدام العمالة، في إطار جهود الدولة لتطوير بيئة العمل وتيسير الإجراءات على أصحاب الأعمال والمستثمرين.
وينص القرار على تمديد صلاحية تراخيص العمل للعامل غير العُماني من 15 إلى 24 شهراً، مع إمكانية تعديل المهنة في الترخيص من فئة أدنى إلى فئة أعلى مقابل دفع فارق الرسم، دون الحاجة لاستخراج ترخيص جديد.
كما شمل القرار إعفاءات للفئات المستحقة مثل ذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب تسهيلات في سداد الغرامات والرسوم، حيث حُدِّد سقف غرامات التأخير بـ 500 ريال عُماني لكل عامل، مع إعفاءات في حالات إنسانية محددة كوفاة العامل أو صاحب العمل، أو تغيّر الوضع الصحي، أو إعادة العامل إلى بلده.
تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق استقرار أكبر في سوق العمل العُماني، ودعم خطط الحكومة نحو جذب الاستثمارات وتطوير بيئة الأعمال بما يتسق مع رؤية عُمان 2040.
—-
إغلاق الحدود يشلّ التجارة بين باكستان وأفغانستان
تشهد الحدود بين باكستان وأفغانستان شللاً تجارياً منذ 11 أكتوبر الجاري، إثر توترات أمنية متصاعدة، ما تسبب في خسائر يومية تُقدَّر بأكثر من مليون دولار، إلى جانب تلف كميات كبيرة من الفواكه والخضروات العالقة في المعابر الحدودية.
وأدى الإغلاق إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية داخل البلدين، فيما فقد آلاف السائقين والعمال مصدر دخلهم اليومي بسبب تعطل حركة الشاحنات.
تجري حالياً مفاوضات بين الجانبين بمشاركة قطرية وتركية لإنشاء آلية مشتركة لإدارة المنافذ الحدودية، وفصل الملفات التجارية عن الخلافات السياسية والأمنية، بما يضمن استمرار تدفق السلع وتقليل الأضرار الاقتصادية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار الإغلاق ألحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الإقليمي، فيما يسعى الجانب الأفغاني إلى تنويع منافذه التجارية عبر إيران وآسيا الوسطى لتقليل اعتماده التقليدي على باكستان كممر رئيسي للتجارة الخارجية.
—-
حدود جنوب السودان المفتوحة تغذي الهجرة غير النظامية نحو أوروبا
قالت إدارة الجوازات والهجرة في جوبا إنها أوقفت مئات المهاجرين الإريتريين والإثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من مدينة أويِل شمال غربي البلاد في طريقهم إلى دارفور، ومنها إلى ليبيا ثم إلى السواحل الأوروبية عبر البحر المتوسط.
وأوضح مدير الإدارة اللواء إيليا كوستا فاوستينو أن بلاده، التي تحدّ ست دول، ما تزال تعاني من نقص الإمكانات التقنية وتعدد المعابر غير الخاضعة للرقابة، ما يسهل حركة التهريب والهجرة غير النظامية. وأشار إلى توقيف أكثر من مئة مهاجر من إريتريا والصومال وجيبوتي خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف فاوستينو أن السلطات تعمل بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والأمم المتحدة لتعزيز المراقبة الحدودية، لافتًا إلى أن انضمام جنوب السودان لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة يمثل خطوة مهمة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
ووفقًا لتقرير وزارة الخارجية الأميركية لعام 2024، أصبحت جنوب السودان ممرًا رئيسيًا لتهريب البشر نحو شمال إفريقيا وأوروبا، نتيجة ضعف مؤسسات الدولة واستمرار النزاعات الداخلية، مما جعل المهاجرين أكثر عرضة للاستغلال والانتهاكات.
وحذّرت منظمات دولية من أن استمرار هذه الأوضاع قد يجعل جنوب السودان مركز عبور رئيسيًا للهجرة غير النظامية في شرق إفريقيا، ما لم تُعزّز الرقابة الحدودية والإجراءات القانونية والأمنية لردع الشبكات الإجرامية العابرة للحدود.
#الهدف_أخبار #ملف_الهدف_الاقتصادي

Leave a Reply