حجرٌ يربضُ في أعماقِ النهرِ
بعيدٌ
منسيٌ
ووحيدُ
لا يعرفُ غيرَ حديثِ الأسماكِ العابرةِ المبتورِ عن الصيادينَ
وعن حيلٍ ما عادت تجدي
****
أكتبُ عن حجر في أعماقِ النهر
ما معنى أن تكتبَ عن حجرٍ ؟
ما هذي الفكرةُ
أُلقي الأوراقَ على وجه الماء …
… وأنصرفُ
****
حجرٌ في أعماق النهرِ
يرى الأوراقَ البيضاءَ تأرجحُ هناك على وجهِ
الأمواجِ
فيسألُ: هل هذا من حيلِ الصيادين؟
****
خلفي النهرْ
هل كنت سأكتب عن حجرٍ
ما أسخف هذا الشعرْ
****
حجرٌ يرقدُ في أعماق النهر
مغمورٌ بالماءِ
ومغمورٌ
لا يعرفه أحدٌ
ما حرّكَهُ عابرُ كي يعرفَ ماذا تحته
لم تتعثر قدمٌ عمياءُ به
****
حجرٌ
ليس سوى حجر!!!
ما أسخف هذا الشعر

Leave a Reply