
الهدف: أخبار
تراجعت إيرادات قناة السويس خلال السنة المالية 2024/2025 إلى نحو 3.6 مليارات دولار، بانخفاض حاد بلغ 45.5% مقارنة بالعام السابق، في أكبر تراجع تسجله القناة منذ نحو عقدين، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
وبلغت الإيرادات نحو 6.6 مليارات دولار في السنة الماضية، مقابل 8.8 مليارات دولار في 2022/2023، ما يعني أن القناة فقدت أكثر من 59% من دخلها خلال عامين فقط، نتيجة تراجع أعداد السفن العابرة بنسبة 38% والحمولات الصافية بنسبة 55%.
ويرتبط هذا الانخفاض بالتحولات في مسارات التجارة العالمية والتوترات الأمنية في جنوب البحر الأحمر، حيث دفعت هجمات الحوثيين وشركات التأمين الكبرى خطوط الملاحة إلى تجنّب المرور عبر الممر المصري. كما ساهمت الحرب في قطاع غزة وما رافقها من اضطرابات إقليمية في زيادة المخاطر وارتفاع كلفة التأمين على السفن.
وكانت مصر قد استثمرت مليارات الدولارات خلال العقد الماضي في توسيع قناة السويس ورفع طاقتها الاستيعابية، ما جعلها تمر بأكثر من 12% من التجارة العالمية. غير أن تصاعد الأزمات الإقليمية جعل هذه الاستثمارات عاجزة عن تحصين القناة من المخاطر الجيوسياسية.
ويرى خبراء أن تعافي القناة مرهون بوقف الحرب واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، معتبرين أن التراجع الحالي مؤقت لكنه يكشف هشاشة موقع الممر الملاحي أمام التحولات الأمنية والتجارية في المنطقة.
#قناة_السويس
#الاقتصاد_المصري
#البحر_الأحمر
#التجارة_العالمية
#الأزمة_الاقتصادية
#إيرادات_قناة_السويس
#الملاحة_البحرية
#الاقتصاد_العالمي
#الأوضاع_الإقليمية
#الهدف_الاقتصادي
Leave a Reply