
#ملف_الهدف_الاقتصادي
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم ينفق على الأسلحة والحروب أكثر بكثير مما ينفق على بناء السلام والتنمية المستدامة، محذرًا من أن هذا الإنفاق يعمّق انعدام الثقة ويحوّل الموارد بعيدًا عن الاستقرار العالمي.
وأشار غوتيريش خلال إطلاق تقريره الجديد “الأمن الذي نحتاجه: إعادة توازن الإنفاق العسكري من أجل مستقبل مستدام وسلمي”، إلى أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ عام 2024 نحو 2.7 تريليون دولار، أي ما يعادل 334 دولارًا لكل فرد على وجه الأرض، وهو أعلى بكثير من حجم المساعدات الإنمائية وميزانية الأمم المتحدة مجتمعتين.
وأوضح التقرير أن إعادة توجيه جزء صغير من هذا الإنفاق يمكن أن يسد فجوات إنسانية وتنموية هائلة، مثل القضاء على الجوع، تمويل التطعيمات للأطفال، وتحسين التعليم والرعاية الصحية والطاقة النظيفة. كما أن 15% فقط من الإنفاق العسكري يمكن أن تغطي تكاليف التكيف مع تغيّر المناخ في الدول النامية.
وأكد غوتيريش أن الاستثمار في الإنسان يمثل خط الدفاع الأول ضد العنف، داعيًا الدول إلى إعطاء الأولوية للدبلوماسية والشفافية والمساءلة في ميزانيات الدفاع، وزيادة تمويل التنمية لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.
وأضاف أن تزايد النزاعات وتوسع سباق التسلح يهددان بتحويل القرن الحادي والعشرين إلى قرنٍ من الأزمات الدائمة، ما لم يُعاد توجيه الجهود نحو بناء الثقة والسلام والتنمية المستدامة.
#الأمم_المتحدة
#أنطونيو_غوتيريش
#الإنفاق_العسكري
#السلام_والتنمية
#الاقتصاد_العالمي
#السباق_التسلحي
#الأمن_العالمي
#التنمية_المستدامة
#تغير_المناخ
#ملف_الهدف_الاقتصادي
Leave a Reply