
الناس اليومين ديل ما عندها سيرة غير العودة لحضن الوطن وكأنه الوطن بقى مغسلة سياسية شغّالة 24 ساعة أي زول يغلط، يخون، يحمل سلاح، يخرب البلد يرجع يقول أنا كنت بشتغل من الداخل وتقوم الزغاريد والبيانات واللافتات!
آخر العائدين هو إبراهيم بقال الزول البدا متأسلم، ومشى دعم سريع، ورجع بطل وطني!
الإعلام المتأسلم ما قصّر، فتح ليه الباب الكبير وقالوا الزول ده كان بيغامر بحياته عشان الوطن!
ياخي غايتو الوطن ده لو عندو لسان، كان قال وفين كنتو لما كنت بتحرق؟
أما ناس الثورة القوى المدنية ولجان المقاومة ديل في قاموس الجماعة بقوا الخونة!
يعني العارفين قيمة الوطن بقوا متهمين، واللي باعوه بقى عندهم أبطال.
الوطن يا جماعة ما حضن غفور
الوطن ذاكرة، والذاكرة ما بتسامح الزول الخانها، حتى لو رجع متغطي بالعلم ومبتسم للكاميرا.
في الهدف بنكتب عشان ما تتغسل الذاكرة.
Leave a Reply