
أعتبرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش إدانة المحكمة الجنائية الدولية زعيم مليشيا الجنجويد السابق “علي كوشيب”، نقطة تحول في مسار العدالة الدولية، ودعتا إلى تسليم المطلوبين ومنهم المخلوع البشير.
وأشارتا في بيانين منفصلين إلى أن الإدانة رسالة تحذير واضحة للمتورطين في الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين بالسودان، خاصة مع استمرار الحرب.
وقالت منظمة العفو الدولية إن هذا الحكم الذي طال انتظاره يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة لضحايا الجرائم في دارفور ويجب أن يكون جرس إنذار لمن يواصلون ارتكاب انتهاكات في ظل الصراع المستمر بالسودان.
وطالبت المنظمة مجلس الأمن الدولي بتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل جميع أنحاء السودان، وليس دارفور وحدها، حتى يتسنى مساءلة كل من تورط هناك في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
من جهتها ودّعت هيومن رايتس ووتش إلى دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية وتعزيز المسارات القضائية الوطنية والدولية لملاحقة الجناة، بما في ذلك توسيع ولاية المحكمة ونقل القضايا إلى محاكم دولية بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية
وطالبت السلطات بتسليم المطلوبين فورا، منهم الرئيس المعزول عمر البشير، ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الدولة أحمد هارون، بينما شددت العفو الدولية على ضرورة دعم الدول الأعضاء لجهود المحكمة وعدم الرضوخ للضغوط الدولية أو العقوبات المفروضة عليها.
Leave a Reply