كادقلي والدلنج حصار الجوع ومناجاة الأمل ….

أسامة عبد الماجد بوب

الحرب العبثية تهلك الإنسان والزرع والضرع…

حرب الدمار تحاصر بالجوع جنوب كردفان

أوقفوا الحرب

ليعيش الإنسان ….

استمعت إلى رسالة صوتية مرسلة من صديق بكادقلي إلى  صديقه حيث تعكس حجم المأساة، التي يعيشها سكان تلك المناطق جراء الحصار والموت، الذي يكشر أنيابه في طرقات مدن الجبال ..

صوت صديقنا مشحون بالأسى ومشبع بالألم ولا أقول الانكسار في وصف مأساة مضافة لمآسي الشعب السوداني من النزوح والموت واللجوء والمرض بكل صنوفه ..

كادقلي تستغيث وهي ليست كاستغاثة المدن المقهورة الأخرى،

كادقلي والدلنج مدن مفتوحة حدودها على خطوط تماس قديم متجدد، مغلقة شوارعها بحصار جديد يتمدد ..

مدن معروفه بأنها مجازًا عنوان لهامش المدن المنسية في أوجاع الوطن …

أنقذوا أهل جنوب كردفان وهم يبحثون عن حبيبات ذرة تقي شبح الموت جوعًا ..

إلى أطراف القتال أو المقاتلين خلف سراب اللاشيء ..

أفتحوا طرق مرور الإغاثة وتداعوا لإيقاف موت الجوع ..

المجد للساتك

صوت السلام

وطريق الحكم المدني

     2025/7/30

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.