هروب أسرى الدعم السريع من سجن بالفاشر يشعل جدلا داخل الحركات المشتركة

#الهدف_وكالات

أثار هروب تسعة أسرى من عناصر قوات الدعم السريع من سجن يتبع للقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، وذلك بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أواخر الأسبوع الماضي، جدا داخل التحالف واتهامات بالتواطؤ.

وقالت مصادر عسكرية إن تسعة من عناصر الدعم السريع، الذين أُسروا خلال معارك متفاوتة في مدينة الفاشر، تمكنوا من الفرار من أحد سجون القوة المشتركة والذي يقع داخل مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السابقة (يوناميد) بمدينة الفاشر.

‎وذكر مصدر حسب “دارفور 24” أن عملية فرار الأسرى من السجن وقعت أواخر الأسبوع الماضي، إلا أن القادة المسؤولين عن إدارة السجون تكتموا على الحادثة.

‎وأكد قيادي آخر في القوة المشتركة بالفاشر تلقيهم تقريرًا يشير إلى وقوع الحادثة صباح يوم الأحد، قبل أن يُثبَت وقوع عملية الهروب بالفعل.

‎وأشار إلى أن عملية الهروب نُفذت قبل ثلاثة أيام، بحسب إفادة أحد الأسرى الذين كانوا ضمن المجموعة، لكنه رفض الهروب مع زملائه.

‎واتهم القيادي عناصر داخل استخبارات حركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، بالضلوع في عملية الفرار، لافتًا إلى أن الحادثة أثارت جدلًا واسعًا داخل أوساط الحركات المتحالفة والموجودة بمقر بعثة “يوناميد” سابقًا.

‎وأضاف: “كيف تمكن الأسرى من عبور خطوط الدفاعات دون تنسيق مسبق؟”.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.