
#الهدف_بيانات
دعت لجنة مناهضة السيانيد بمحافظة قدير إلى وقف عمل الشركات العاملة في مجال التعدين وانتشار عملية الإنتاج عبر مادة السيانيد شديد السمية في أحواض مكشوفة تفتقر لادنى إجراءات السلامة البيئية
وقالت في بيان تسلمت الهدف نسخة منه أن شركات الخراب والموت تجاهلت وتناست تلك النضالات، مستغلة بذلك الوضع الماثل في البلاد وحالة السيولة الأمنية وعمدت الشركات للعودة من جديد عبر رموز و واجهات النظام البائد وبعض المنتفعين.
وتنشر الهدف نص البيان:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
تحية المجد والصمود لجماهير محافظة قدير بولاية جنوب كردفان في دفاعهم وجهادهم المستميت ضد شركات الموت والخراب “السيانيد”، والتحية موصولة لكل اللجان والحركات المطلبية في ربوع الوطن الحبيب التي تناضل من أجل بيئة نظيفة ومجتمع معافى.
لقد ظلت جماهير محافظة قدير بمدنها وقراها وفراقينها تقاتل وتناضل لمدة تجاوزت العشرة سنوات ضد الشركات والمنتفعيين وضعاف النفوس وخائني العهود.
وكانت الجماهير قد سطرت أروع أيات النضال باحرف من نور وتكللت الجهود بطرد وتفكيك الشركات عبر الطرق السلمية وفقدنا على إثرها شهيدا واستخدمت الشركات حينها أخبث الطرق لتركيع الجماهير وكسر شوكتهم منها استمالة بعض قيادات الإدارة الأهلية إلى جانبها وهو ما تكرره الآن منها نشر التفلت الأمني وعملت وقتها لفتكيك النسيج الإجتماعي ونفخ نار الفتنة في المجتمعات عبر تغذيتها للحروبات القبلية وتشهد على ذلك الصراع الدامي الذي تم في منطقة الشبكة (بالحميض) .
لكن للأسف شركات الخراب والموت تجاهلت وتناست تلك النضالات، مستغلة بذلك الوضع الماثل في البلاد وحالة السيولة الأمنية وعمدت الشركات للعودة من جديد عبر رموز و واجهات النظام البائد وبعض المنتفعين من أبناء قدير الذين كل ما ذكر الغدر والخيانة ذكرت أسمائهم.
جماهير محافظة قدير الأوفياء لقد تابعتم خطوات اللجنة الحثيثة لإيقاف عمل شركات الموت عبر الطرق السلمية المجربة مسبقا، لتفادي الفتن وحفاظا على النسيج الإجتماعي معافى ومتين في وجه التحديات الأخرى.
لكن ما التمسته اللجنة من المحافظة هو التسويف والتماطل والرهان على الوقت حتى تشرع الشركات في عملية الإنتاج عبر مادة السيانيد شديد السمية في أحواض مكشوفة تفتقر لادنى إجراءات السلامة البيئية ونحن الآن في منتصف فصل الخريف .
فضلا عن عمد الجهات المنوطة لتغبيش الوعي وتضلليل الجماهير وعدم عكس كل الوقائع العلمية حول خطورة مادة السيانيد وافتقار تلك الشركات لادنى مستويات الأمن والسلامة البيئية.
جماهيرنا الأوفياء تعلمون أننا نعتمد في سبل كسب عيشنا على الزراعة والرعي والمنتجات الغابية وأن هذه السميات تشكل تهديد خطير للبيئة، ولقد تابعتم التقارير الواردة من منطقة التقولة التي تم الاستخدام هذه المواد الخطرة ومنها نتجت حساسيات شديدة والتهابات حادة وسط المواطنيين مما دفع الكثير منهم للفرار من المنطقة فضلا عن التشوهات الخلقية التي حدثت في منطقة الليري حسب الانباء الواردة إلينا، وغيرها من بقية مدن السودان.
بناءا على ما سبق تطالب لجنة مناهضة السيانيد بضرورة إيقاف عملية التشوين وتفكيك الشركات فورا، وتحمل اللجنة وزارة المعادن ووالي ولاية جنوب كردفان وقائد الفرقة بالمنطقة الشرقية المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن أضرار واحداث تنتج من الشركات.
#مليون_شهيد_ولا_السيانيد
#نقطع_تك_ولا_السيانيد
#من_أجل_بيئة_نظيفة
*والله من وراء القصد
مكتب إعلام اللجنة
24|7|2025*
Leave a Reply