
سامي السر
التقسيم هو أحد الأهداف الرئيسية ضمن المخطط الغربي أو بالتحديد المخطط الص-هيوني، الذي يدعمه الغرب وهو هدف معلن بجانب أهداف أخرى أهمها إبقاء السودان في حالة من عدم الاستقرار وفقدان التوازن ومنعه من استغلال ثرواته الهائلة وحرمان الشعب السوداني من تحقيق أي مستوى من التنمية والتطور قد تحوله بفضل إمكانياته الطبيعية المتنوعة إلى فاعل إقليمي مؤثر ربما يحدث اختلالًا في موازين القوى في المنطقة، الذي تريد أن تميل كفته دومًا لصالح إس-رائيل، خاصة وأن السودان يمثل العمق الاستراتيجي لجارته الشقيقة مصر، وهو مالا ترغب فيه الص-هيونية وقوى الاستعمار الحديث وتتصدى له عبر شتى الوسائل ومن بينها المؤامرات والدسائس وانتهاج سياسة شد الأطراف ٠
*والهدف الثاني والمهم وهو، الذي تشترك فيه الماسونية العالمية صاحبة مشروع (المليار الذهبي) مع حليفتها الص-هيونية والمتمثل في استنزاف أهم مورد استراتيجي يمتلكه السودان وهو المورد البشري (إنسان السودان) في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، من خلال إشعال الحروب وتوفير أدوات ومستلزمات استمرارها سرًا، والتظاهر بالرغبة في إيقافها في العلن من خلال اختطاف الوساطات وتقديم المبادرات الصفرية٠
* ومن الأهداف المهمة أيضًا ما يتعلق بالهيمنة الاقتصادية وبالسباق المحموم والتنافس الدولي والإقليمي ضمن سياق صراع النفوذ بعد أن تحول السودان إلى ميدان رئيسي وساحة ملتهبة تتربص به وتحوم حوله الأطماع الخارجية، و تتقاطع عنده الاستراتيجيات لموقعه وأهميته الجيوسياسية،
لهذا فليعلم كل من ينادي باستمرار الحرب ويرفض السلام، فهو يخدم بموقفه هذا مخطط أعداء الوطن، أعداء الشعب والأمة ويفتح الباب على مصراعيه للتدخل الأجنبي ولا يخدم قضية الوطن في شيء، و ينطبق الأمر نفسه على من يدعو للتقسيم أو يؤسس إجرائيًا للانفصال عبر إعلان الحكومة الموازية وتشكيل الإدارات المحلية، فيهدد بذلك وحدة الوطن، يهدد وحدة السودان أرضًا وشعبًا ٠
#لا للحرب نعم للسلام ٠
#جبهة شعبية عريضة للديمقراطية والتغيير٠
#شعب واحد وطن واحد٠
27يوليو 2025
Leave a Reply