قيادة قطر سوريا لحزب البعث العربي الاشتراكي تدعو لوقف العنف وتفعيل التآخي في السويداء والجنوب السوري

دعا الناطق الرسمي باسم قيادة قطر سوريا لحزب البعث العربي الاشتراكي أبو أسامة في تعليق على الأحداث الأخيرة في السويداء والجنوب السوري، إلى العودة للغة التآخي والمحبة والتعايش بين مكونات الشعب السوري.

وقال في تصريح بتاريخ 22 يوليو 2025: “يا جماهير شعبنا في القطر العربي السوري، آن الأوان لأن نعود إلى لغة التآخي، لغة المحبة والتعايش بين مكونات شعبنا في سوريا”. وأضاف أن الشعب السوري “جرب في مختلف الجغرافيا السورية كل أشكال العنف والتخوين ولم ينتج عن ذلك سوى خراب الوطن ومزيد من الشهداء هنا وهناك، مما زاد من عمق التفسخ الاجتماعي والارتماء في أحضان الإقليمي والأجنبي، وكل ذلك ليس لصالح شعبنا ووطننا سوريا”.

ومن خلال هذا المنبر، طالب الناطق الرسمي “كافة الفصائل والقوى المتقاتلة بمغادرة لغة التخاطب بالسلاح والعمل على وأد الفتنة وإيقاف التداعيات وتقديم كافة التسهيلات لدخول كل أصناف المساعدات إلى المناطق التي تحتاج الدعم والمشاركة الفعالة في حماية فرق الإنقاذ والإغاثة على أداء مهامها”.

كما طالب التصريح “إدارة الحكم السورية بتفعيل حرمة الدم السوري على السوري من خلال تفعيل نظام محاسبة ومراقبة أجهزة الدفاع والأمن الداخلي”، داعيًا جميع الأطراف إلى “الاتفاق الفوري على سحب كافة أنواع الأسلحة الثقيلة”. وشدد على “تجريم خطاب الكراهية والتخوين والتكفير ضد أي مكون من مكونات شعبنا”.

واختتم أبو أسامة حديثه بالتأكيد على أن “كل ما جرى ويجري من سفكٍ للدماء في جنوب سوريا لا يخدم شعبنا ووطننا، وأن المستفيد الأول من هذه الفتنة هو العدو الصهيوني والذي بات واضحًا دوره المكشوف في تحريك الأحداث الأخيرة، إما بتدخله السافر المباشر وإما عبر عملائه الذين يستقون به ووضعهم كوضع المستجير من الرمضاء بالنار وهي التي ستحرق الجميع بمن فيهم أولئك الذين يستقون بالعدو على أبناء بلدهم”.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.