
شهد السوق السوداني اليوم الثلاثاء ارتفاعًا تاريخياً في أسعار العملات الأجنبية، حيث تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 3000 جنيهاً سودانياً في التعاملات غير الرسمية، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ اندلاع الحرب.
وحسب أسعار البنوك اليوم يلاحظ أن هنالك تفاوت صارخ في الأسعار بين البنوك الرسمية والسوق الموازي.
بلغت الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازي أكثر من 500 جنيهاً في بعض المصارف، حيث تباينت الأسعار بين المصارف من 2000 إلى 2216 جنيهًا
وتشهد البلاد أزمة اقتصادية طاحنة تنذر بانهيار حكومة بورتسودان، حيث تزداد الأوضاع المعيشية سوءاً، ولم يعد بإمكان المواطنيين الحصول على احتياجاته الأساسية من غذاء ودواء، ليس بسبب الندرة وحدها بل بسبب ارتفاع الأسعار وشح المال لدى السواد الأعظم من السكان.
Leave a Reply