لنا كلمة: منصة للمبدعين

#ملف_الهدف_الثقافي

منذ بداية اهتمامنا بـ”الملف الثقافي” وضعنا نصب أعيننا أن الثقافة والفنون والآداب ظواهر اجتماعية تعبر عن النشاط العقلي للإنسان، وتتأثر بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. لذا، يجب أن ترتقي الآداب والفنون وكل ضروب الثقافة بذوق المتلقي، معبرة عن قضايا مجتمعه، موسعة أفق معرفته، داعية للحوار والعصف الذهني للسمو بالملتقي وتبادل تجاربه مع الآخرين.
عملنا منذ الإصدار الأول للملف الثقافي على دعم الإبداع والإنتاج الثقافي، وتشجيع المشاركة في كافة الفعاليات الثقافية التي تدعو لقيم الجمال، وتعزّز الوحدة الوطنية والسلام، وتنبذ خطاب الكراهية والجهوية والتعصب القبلي، بمشاركة نخبة مبدعة من الشعراء والفنانين، وكتاب القصة والمقال، ورسامي الكاركتير واللوحات التشكيلية.. بدأت مسيرة الملف في توسع وتطور اسبوعي.
كان للقراء والمتابعين دورهم الذي لا يخفى في متابعة ونشر الملف الثقافي، وتوجيه النقد البناء لكل إصدار أسبوعي. هذا الدعم ساهم في تعزيز مكانة الملف الثقافي وجعله منصة رائدة للمبدعين في السودان والوطن العربي والدول الإفريقية المجاورة.
نجدّد الترحيب بكل المبدعين والمثقفين الذين يرغبون في نشر الوعي وقيم الحب والسلام والجمال.. بابنا مفتوح للجميع، نسعى لنكون منبرًا لتعزيز التواصل الثقافي بين المهتمين، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.. مرحبًا بكم بلا قيود..