لا أحد يلعب مع توله..

بقلم: عبد الغني كرم الله
#ملف_الهدف_الثقافي
(حكاية غذائية، بطلتها طفلة تسمى توله، وصديقتها فوله).
قصة ما تزال تبحث عن عنوان: توله وطلمبة فوله
تصحو توله قبيل عباد الشمس، ترش رذاذ ماء بابريق الرش على زهور الدار، تفرح زهرة الياسمين “المطرة الصغيرة جات”، ترد زهرة الفل محتارة وسعيدة، “كيف تمطر دون سحب ورعد؟!”، كم تحب الزهور إبريق الرش بيد تولة مع كشكشة أساورها من القواقع وثمار نبق جاف، وهي تسقي الزهور في الفجر.
تصرخ النملات من فوق ثمرة قنقليز، لكن للأسف لا أحد يسمعها، صوتها لا يبلغ حواف الثمرة: “نحن نحب أمطار إبريق توله، نتبلّل تحتها، لا نحب خريف السماء وقنابل الرعد المخيييفة، وإغراق جحور بيوتنا الجميلة”.
لكن، لا أحد يلعب مع توله..
حكاية من 14 صفحة، ما تزال تبحث عن اسم لها..

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.