
بقلم: إستيلا قايتانو
كاتبة من جنوب السودان
#ملف_الهدف_الثقافي
“كثيرًا ما تقسو عليَّ الأجواء الماطرة الباردة هنا؛ عندما أقول هنا أعني المخيم. المخيمات قاسية، يكون الإنسان فيها معرضًا للطقس بشكل مباشر. البرد والرطوبة ينفذان إلى عظامي مباشرة، حينها أحلم لو أنني في بيتي. أتخيل أحيانًا أنني أغلق النوافذ وأوصد الأبواب، وألوذ بدفء من نسج خيالي. كم أفتقد النوافذ، والأبواب، والجدران. ليس طبيعيًا أن يفتقد إنسان ما الأبواب والنوافذ والجدران، ولكن إنسان المخيمات يفتقدها وبشدة، ربما أكثر فقدًا من الوطن نفسه.”
مقاطع من قصة “زيرو” من “مجموعة العودة”.
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 20 يونيو.
Leave a Reply