
بقلم: الطيب برير يوسف
#ملف_الهدف_الثقافي
لَهُ مِنْ مِزَعِ “الكِيْزانِ” آيةْ
بِحضورٍ باقليٍّ(1)..
ودُلاميٍّ(2).. في المرايا
يسْتهلُ بنفيٍّ زئْبقيٍّ..
لزجٍ..
ثمّ.. يختمُ بالصّفاقةِ في النهايةْ
هلامٌ مِنْ نفاقٍ قدْ تشكّلَ..؛
بالْتِياثٍ(3)..؛
واضطرابٍ.. في البدايةْ
“خبيرٌ استراتيجيٌّ” .. تقعّرَ
في مساردَ(4) من أباطيلِ الرواية
قابل للطيِّ حين “تدوسُهُ”(5)..
قابلٌ للْعرضِ..
في سوقِ “الكرايةْ”(6)
————–
(1) النسبة إلى باقل، وما اشتهر به من العي، حتى قالت العرب “أعيا من باقل”؛ وذلك أنه اشترى ظبيًا بأحدَ عشَرَ درهمًا، فمرّ بقوم، يعلمون أمره، فقالوا له: بكم اشتريت الظبي؟ والغاية أن يعبثوا به، فمد يده ودلعَ لسانه يريد أحد عشر، فَشَرَدَ الظبي وكان تحت إبطه.
(2) النسبة إلى الشاعر العبّاسي أبودلامة وقد سخّر موهبته للوقوف على أبواب الأمراء مادحًا وهازلًا ومسترذلًا؛ رجاء حمد، يتبعه عطاء ومنة.
(3) الالتياث؛ اضطراب الكلام، الذي يتميز باقحام كلمات وأصوات لا معنى لها في الجُمل.
(4) مسارد، من جموع مفردة “سرد”؛ وهي رواية الوقائع والأحداث.
(5) لا زال شعار “أي كوز ندوسو دوس” موجعًا لمن عناه، وإن كنت لا أتفق معه، لما ينطوي عليه من حماقة الانتقام، التي تعطّل عدالة القصاص الحتمي.
(6) عامية لها أصل في العربية يتصل بـ”الكراء” وهو الاستئجار لقضاء المنفعة.
Leave a Reply