
أكدت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن نهاية النظام الديني الحاكم في إيران لن تأتي عبر تدخلات خارجية كما كان الحال في السابق، بل ستكون على يد الشعب الإيراني نفسه.
وقالت رجوي، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس الأربعاء في مبنى البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ، إن “الحديث عن تغيير تفرضه إنجلترا أو الولايات المتحدة لم يعد مجدياً، فإرادة الشعب الإيراني هي وحدها الكفيلة بإنهاء الديكتاتورية ووقف الحرب”.
ويُعد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحالفاً سياسياً معارضاً، يضم عدة أحزاب ومنظمات بقيادة حركة “مجاهدي خلق”، ويتخذ من فرنسا مقراً له.
Leave a Reply