
بقلم: علي الحميدي (الترياق)
كاتب من اليمن
أجساد تنضج على نار هادئة، مغسولة بعرق محموم، ومعاناة طيور لو أن لها صوتًا لصرخت، تنفتح نافذة من نار، جحيم دنيوي، وقودها أجساد أطفال صغار وشيوخ كبار قد فتك بهم الحر.
ليس البشر وحدهم من يعاني في جحيم عدن، حمامة بيضاء تسقط، تلهث، تُخرج لسانها، تستغيث، تطلب رشفة ماء بلغتها الخاصة. عيونها الذابلة لا تحكي معاناتها فحسب، إنها تخبرك معاناة شعب كامل.
حمامة تحكي كل شيء دون أن تتكلم
فلا جدوى الكلام.
الخلاصة:
من استطاع أن يقوم بعمل سطل ماء على سطح بيته كي تشرب منه الطيور في هذا الصيف القاتل، فله أجر عند الله.
Leave a Reply