الحركة الشعبية: لا حل مستدام في السودان بوجود الحركة الإسلامية

أكد المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي برئاسة ياسر عرمان، في اجتماعه الدوري أمس الإثنين، على ضرورة بناء جبهة مدنية قوية ومستقلة ككتلة ثالثة تناهض الحرب وتدفع نحو سلام مستدام وحل شامل للأزمة الوطنية في السودان.
وشددت الحركة في بيان بتوقيع متحدثها الرسمي نزار يوسف اليوم الثلاثاء، على أن الحركة الإسلامية وقادة المؤتمر الوطني ومليشياته يمثلون تهديدًا رئيسيًا لبناء الدولة الوطنية والجيش المهني والسلام المستدام، مؤكدة أن مكافأتهم أو مشاركتهم في أي حل سياسي سيؤدي إلى حلول هشة وغير مستدامة. ووصفت الحركة الإسلامية بأنها “تنظيم إرهابي يقف ضد الحرية والسلام والعدالة”.
وأعرب بيان الحركة عن قلقه البالغ إزاء تزايد أعداد المحتجزين والمفقودين، مطالبًا بمحاسبة مرتكبي جريمة الصالحة وغيرها من الانتهاكات. كما طالبت الحركة بالإفراج عن المعتقلين في مختلف أنحاء البلاد، بمن فيهم النقابيون ونشطاء الثورة ومتطوعو التكايا، ودعت القوى الديمقراطية للعمل المشترك في هذه القضايا.
وفيما يتعلق بالتحركات الإقليمية والدولية، تساءلت الحركة عما إذا كانت الجهود المبذولة تتجه نحو حل شامل للأزمة الوطنية وسلام مستدام، أم مجرد قسمة للسلطة بين أطراف الحرب واستخدام القوى المدنية كـ “تمومة جرتق” لإضفاء الشرعية على هذه الصفقات. ودعت الحركة إلى استغلال الفرص المتاحة للدفع بأجندة وقف الحرب بدلًا من الاستقطاب في دعم أطرافها.
#المجد_للساتك
#المجد_لثورة_ديسمبر_المجيدة
#لا_للحرب