
تداولت منصات ووسائط إخبارية أمس الأربعاء 16 أبريل الجاري، تسجيلاً صوتياً نسب لأحد القادة الميدانيين بتجمع حركة تحرير السودان، نتحفظ عن ذكر اسمه، انتقد فيه “مني أركو مناوي” ومن أسماهم بوزراء بورتسودان داعياً إياهم مخافة الله في شعب دارفور ومؤكداً على عدم جعل الفاشر مقبرة للأبناء.
ومن ناحية أخرى انتقد القوات التي دخلت معسكر زمزم وحفرت خنادق وكانت سبباً في القتل والتشريد للنازحين، هذا وتشهد قروبات المشتركة في الواتس آب وصفحات الناشطين تبادل للاتهامات وتباين في وجهات النظر حول أحداث معسكر زمزم ومعارك الفاشر المحاصرة لأشهر، بينما علت أصوات بعض الداعمين للمشتركة بانتقاد حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي” ووزير المالية “جبريل ابراهيم” لما اعتبروه تقاعس عن دورهم في قيادة المتحركات التي منيت بخسائر في الأرواح والعتاد خلال المواجهات الأخيرة.
القائد صاحب التسجيل طلب من قائد القوى المحاصرة في الفاشر إصدار بيان يتجاوز من أسماهم ( ناس بورتسودان) لاتخاذ موقف صحيح غير مرتبط بالمصالح الشخصية يحافظ فيه على قوته لأجل دارفور وليس مدينة.