
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، تصاعدت التحذيرات الأممية من تدحرج الأوضاع في البلاد، وتفاقم الكارثة موضحة حجم الانتهاكات التي يعاني منها آلاف الأطفال السودانيين.
فقد حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في النزاع بالبلاد.
وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، آنا موتافاتي، للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان، اليوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، شهدنا زيادة بنسبة 288% في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي.
كما أضافت أن البلاد تشهد استخداماً ممنهجاً للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب.
من جهتها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة، مناشدة العالم عدم التخلي عن ملايين الأطفال المنكوبين.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن عامين من الحرب والنزوح حطما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء البلاد.
كما أضافت أن “السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وسلطت اليونيسف الضوء على “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّضهم للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات “ازدادت بنسبة ألف بالمئة خلال عامين وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.