
أدى استمرار انقطاع الإمداد الكهربائي متذ الثلاثاء الماضى عن ولاية الخرطوم إلى زيادة معاناة المواطنين المرضى منهم والمصابين، فضلاً عن
توقف الاعمال وتأثر كافة الخدمات التي تعتمد على الإمداد الكهربائي شاملة المشافي، الصيدليات والأسواق. وتسبب هذا الانقطاع في أزمة خانقة فى إمداد المياه وارتفاع سعر لوح الثلج إلى 30 ألف جنيهاً، هذا إذا وجد، وخلق أزمة في توفر البنزين.
وكانت مسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع في الأسبوع الماضي على مدينة مروي قد استهدفت محولات الكهرباء مما نتج عنه قطوعات للإمداد الكهربائي في الولاية الشمالية وولاية الخرطوم.