بروفيسور حامد التجاني: يطالب بإنهاء حصار الفاشر أو الاستسلام فوراً

انتقد عميد كلية الاقتصاد والسياسات العامة بمعهد الدوحة للدراسات العليا بروفيسور حامد التجاني، سير العمليات في دارفور وتحديداً الفاشر، التي تعاني من حصار قاس، وقال في تسجيل متداول حصلت صحيفة “الهدف” على نسخة منه بإنهاء الحرب فوراً إذا لم تستطع جيوش المشتركة والجيش فك الحصار على مدينة الفاشر محملاً قيادات المشتركة( مناوي وجبريل وجنا) مسؤولية مايحدث من أوضاع معيشية قاسية في حال لم يتخذوا قرار فك الحصار أو الاستسلام.
كما انتقد “التجاني” ماوصفها بالوثيقة السرية التي قدمتها قيادات الحركات للأمم المتحدة عبر البرهان.
ومن ناحية أخرى قال بأن قيادات الحركات استلمت مبالغ ضخمة لفك حصار الفاشر والمشاركة في القتال مع الجيش لذلك عليهم تحمل المسؤولية.
وقال بأن الناس في الفاشر ومعسكر زمزم يموتون ببطء، حيث بلغ سعر برميل الماء 12 ألف جنيهاً، وانعدم الكبريت واعتمد المواطن على محاولات تهريب السلع الأساسية التي كثيراً ماتقع تحت يد القوات المحاصرة.
هكذا وصف د.التجاني الوضع في الفاشر وزمزم التي قال بأنها لن تستطع الصمود لأسبوع إذا لم تتحرك قوات المشتركة المنتشرة في الصحراء، ولم يتحرك الجيش لرفع الحصار عن آخر مدينة في الفاشر.
الجدير بالذكر أن الجيش طوال أشهر الحصار الطويلة هو الذي يقوم بإسقاط جوي للغذاء والدواء لفرقته المحاصرة والمشتركة وللمدنيين في المدينة بينما يتساءل نشطاء من دارفور عن سر بقاء القوات المشتركة في الصحراء بآلاف الجنود وبكامل عتادها.