
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية، ما دفع مئات الأسر إلى الفرار إلى مناطق أخرى في الإقليم، فيما تشدد قوات الدعم السريع الخناق أكثر على المدينة.
ويهدد الجوع وانعدام المواد الغذائية في الفاشر والمعسكرات حولها حياة آلاف المدنيين في ولاية شمال دارفور المحاصرة لنحو 6 أشهر من قبل قوات الدعم السريع مما يفاقم معاناة السكان الذين يترقبون حلولاً سريعة للأزمة.
وقال مواطنون في الفاشر حسب صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الوضع سيئ للغاية، وتكلفة شراء المواد الغذائية باتت مرتفعة جداً، وذكروا أن المتوفر من السلع والمواد التموينية قليل جداً في المحال التجارية، وليس بمقدور الكثير من المواطنين الحصول عليها.
واستقبلت محليات في شمال دارفور، في الأيام الماضية المئات من الأسر الفارة من الفاشر ومعسكر زمزم بسبب الجوع، وتواجه أوضاعاً قاسية.