
هدد أمس الاحد الفريق أول ياسر العطا دولة الإمارات وبعض دول الجوار قائلا: سنقتص من الإمارات ومن مراكز النفوذ العميلة في دولة جنوب السودان ومن الدعم السريع ومما أسماهم عرب الشتات مؤكدا بأنهم سيلاحقونهم في غرب إفريقيا وداخل ليبيا وسيقتص من مراكز النفوذ في دولة جنوب السودان
كما حذر مساعد قائد الجيش في خطابه الرئيس التشادي “محمد كاكا” بأن مطاري أنجمينا وأم جرس أهدافاً مشروعة لقواته.
بدورها أصدرت الحكومة التشادية عبر وزارة خارجيتها بيانًا شديد اللهجة ردًا على تهديدات ياسر العطا التي وصفتها بغير المسؤولة واعتبارها إعلان حرب على بلادها وتصعيد خطير في المنطقة وأنها سترد وفقًا لمبادئ القانون الدولي حال تعرض متر واحد من أراضيها للتهديد.
الخارجية التشادية طلبت في بيانها من الجنرال العطا التركيز على ضرورة وقف الأعمال العدائية والانخراط في حوار بناء من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم مؤكدة على استعدادها للتعاون مع كل الأطراف الراغبة في العودة السريعة للسلام في السودان.
ومن ناحية أخرى نقلت الأخبار تصريحات قائد ثاني القوات الجوية بدولة تشاد التي اعتبر فيها ماقاله العطا تهديدًا رسميًا لسلاح الجو التشادي القادر على الرد.
تصريحات ياسر العطا وتهديده بفتح جبهات قتال على الأقل مع (3) دول جوار يمكن أن يفتح أبواب للتدخل الخارجي تحت عناوين المحافظة على أمن بلادهم من التهديد المعلن وقد يؤدي لضربات استباقية مثلما جاء في تصريح منشور نسب لقائد ثاني سلاح الطيران التشادي.