نحن ابناء الاحزاب يابنات قوش ويا ولاد قطر والأمارات: حسن بكرى

تحية وإحترام

نحن ابناء الاحزاب يابنات قوش ويا ولاد قطر والأمارات..
مع بنات وابناء شعبنا ناضلنا لأعوام وضحينا بالمستقبل بعنا العمر لنشتري وطناً يحيا فيه الناس بكرامة ولاندم
تعبت اسرنا ولاتزال ولم نكن مثل باقي الأبناء ندرس فنتخرج لنعمل ونعين اهلنا فنتزوج
ونعي انها الحياة ولكل موقف ضريبة نعانقها الأن وبعضنا لم يكمل دراسته واخر اكتفى بدبلوم متواضع
لأعوام عرفنا معنى الخوف ومعني ان تنام امك باكية وان يهان والدك ويجلس في مكاتب الأمن رهينة
عانقنا الموت مراراً وجاورنا الشهداء توشحنا بدماهم في الجامعات والشوارع وكنا نعرف ان سقوط النظام بداية لنضال اقسي واصعب سنفني فيه العمر ونهدر فيه مايمكن ان ينقذ من مستقبل وصولاً للهدف القديم المتجدد ان نبني وطناً يحيا فيه الناس بكرامة
ولأننا عرفنا القهر وكنا نقاومه بصبر وثبات ولله الحمد نستحي من ان نعارض حكومة جاءت على اشلاء الرفاق ودموع اهاليهم
ونعي الواقع وتشابكه فنغض الطرف عن سقطات بعض الحلفاء لنحافظ على التحالف الأكبر ونتجاوز المنتفعين يلعقون حزاء المدنيين والعسكر ويهرلون نحو المكاتب منهم من تعين ومنهم من ينتظر
وندعم الحكومة ونضحك على من يعتقد ان الاحزاب قد سرقت الثورة بينما الحكومة في مجملها تكنوقراط بوزيرين حزبيين لاغير كانو قبل ذلك اربعة من مجمل ثمانية عشر وزير
ونكمل بذات الصبر ونعانق بعضهم يوزع التفاهة والتغبيش ونمضي في طريق كشه وقصي نبدع في حدود الممكن نراهن على الله وشعبنا ونحتمل التفاهات
محاصريين بمخاوف ان يعيش غيرنا ماعشناه بالامس نصبر على حكومة اقل من تضحيات شعبنا وبعضنا يستغل هذا الصبر فيمرر خيباته ونغض الطرف
وغيرنا يمضي من خلفنا يرمي كل طوبه نضعها وينشر الكراهية فنبشر بالمحبة والسلام ونواصل ليكون الإنتقال

لم يحدث ان خرجت في موكب عقب الثلاثين من يونيو الظافر ولن اخرج واعتقد اننا نملك ان نبتدع وسائل نضالية جديدة تشبه المرحلة وان خرجت سأكون مشروع شهيد ينادي بتسقط بس ويميز بين الحكومة والفترة الانتقالية

ولن اعارض حكومة د عبد الله حمدوك ونلعب ببيضة النقد والتصحيح وحجر المعارضة ونستمر في ذلك حتى يكون في نقدها تمييع للقضية وفي تصحيحها اهدار للوقت ويومها فقط سأعارضها معارضة تجعلها ترحل ويأتي غيرها يكمل الانتقالية التي دونها الدم والدموع

ولن امرر خطاب ماتدي قفاك للعسكر بينما هم على رأس السيادة

فلست من يحمي قفاه منهم ويمنحهم البلد!

واعي انهم وشركاء في كل شي امام الله وشعبنا وبذلك تصبح الشعارات والقصائد بؤساً لانضال

وازعم اننا امام محك يتجاوز القصاص للشهداء وتحقيق احلامهم نحو ضياع وتفتت البلد

لذلك نتخير قولنا والفعل

البلد في عيني مستباحه بالكامل بين مطرقة مخابرات الغير ويسرحون ويمرحون في مكتب رئيس الوزراء وفي مواقع اخرى وبين سندان جهاز امن البشير وينادون عبر بنات ليلهم بدماء الشهداء هنا

ونتحرك في وادي الالغام هذا نعرف متين نبقى المطر ونفهم متين نبقى الحريق بضغوط نفسيه وبدنية نكمل مشوار بدأ من ثلاثة عشر عاماً ويزيد زادنا اننا فتيةً امنا بالله والثورة وزادنا الله هدى

فالرسالة للمندس بمكتب رئيس الوزراء ولبعض الحلفاء وللكيزان ولأبناء وبنات اجهزة المخابرات

لسنا من يهتف بدماء الشهداء ويعلن ويشتم القاتل ويظن ذلك هو النضال لكنا من يحرس احلامهم ومن يحمي مطالب اسرهم ويحقق للبلاد القصاص لا الثأر ففي القصاص حياة وفي التأثر فش غبينه يعقبه خراب المدينة

لسنا من يساوم بالحرب لكنا من يعمل لأجل سلاماً يجعل النازح ناخب يختار من يحكمه وكيف يحكم

ولسنا من نتكلم حيث السكات واجب ومن يسكت حيث الكلام مقام

عند المقدرة نقرر من يعلق على المشانق ومتى نفك حبالها فنربطها في جردل ينزل لبئر عميقه فيخرج بماء يسقي الزرع والولد

والله لاوراكم نضالنا.

Ist möglicherweise ein Bild von 1 Person
Du, Adil Mukhtar, عادل خلف الله und 147 weitere Personen
60 Kommentare
54 Mal geteilt
Gefällt mir

 

Kommentieren
Teilen