من يهمه شهداء رمضان لا يتطاول علي البعث وينسج الأكاذيب:باشمهندس عادل خلف الله

 

تعليق عابر علي (لسنا للبيع )
من يقوده الخيال الي وضع حزب البعث في هذا الموقع( اعاقه سير العدالة للقصاص من قتلة شهداء رمضان )،اما انه لا يعرف حزب البعث ،أو متغابي ،أو ضالع في مخطط اجتثاث البعث …
الحركة اولا ليست حركة الخلاص ..هي حركة ٢٨ رمضان ،٢٣ أبريل والتي نفذها التنظيم الوطني لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة…
ثانيا ليس لحزب البعث تحالف جديد..وإنما انتقلت قوي المعارضة ،ومنها البعث ، الي موقع السلطة، وموقف البعث دعم الانتقال والاغلب علي صعابة وتصفية بنية التمكين والفساد ..
مشاركة البعث في السلطة رمزية، ومن أجل تحقيق الانتقال بالتوافق الوطني وتغليب المصلحة الوطنية. وهو موقف لا يحتاج لزرقاء اليمامة حتي تراه .واضح وضوح الشمس . وعلي من يلتاك في الأكاذيب الجديدة أو ترديد القديمة ان يتعظ من العبر وان يقدم براهين الأكاذيب الجديدة حول (تمكين) البعث لكوادره، والأهم دوره في إعاقة سير محاكمة مدبري انقلاب ٣٠ يونيو ،وقتله شهداء حركة رمضان المجيدة وكافة شهداء الانتفاضات،وكافة الجرائم منذ الانقلاب وحتي الان …
لقد حول البعض حركة رمضان وشهدائها الأكرم منا جميعا، الي قميص عثمان ،للمذايدة بها أو المناقصة عليها ،وهنالك من حولها الي (دروة) يصوب ذخيرته الصدئة أو الفشنك لتصفية حساباته الخاصة والموغلة في شح نفسه ،مع حزب البعث طيلة الثلاثين عاما الماضية …
لن ينسي البعثيون والوطنيين داخل القوات المسلحة وخارجها ،واسر شهداء التطور السلمي الديمقراطي ،ما قاله الترابي في لقاء موثق ومتاح(بيننا وبين البعثيين انهار من الدماء)…
الحريص بصدق علي محاكمة الجناة والقتلة..لا يمكن ان يكون مدخله التطاول علي البعث والمذايدة بالشهداء.. ومحاولة خلط الزيت مع الماء ،باقحام البعث بهذه الفجاجة .
وغض النظر عن من يكون.. ¡
شهداء رمضان ليسو ملكا لحزب أو جهة أو اسرة أو عائلة، مع كامل التقدير والاحترام لأسر شهداء رمضان الذين ظل البعث لصيقا بها وحريص علي وحدة وديمقراطية تجمع اسر شهدائها .ولذلك شهداءها هم شهداء الحركة الوطنية السودانية ، وشهداء القوات المسلحة، و شهداء النضال في سبيل الديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية والتقدم .
وهو ما اكدوه عبر مسيره تنظيمهم الوطني ،وبرنامجه الديمقراطي التقدمي …
نعم الشهداء ليسوا للبيع
و الدفاع عنهم ليس مدعاه للكذب…وعلي من !!
عادل خلف الله
2/9/2021