قصة أبيات شعر

قصة أبيات شعر

يقال أن الشاعر إدريس جماع ذاهب في رحلة علاجية إلي لندن
وفي مطار قابل عريس وعروسته فأعجبته العروس فبقي ينظر إليها فغار العريس وأصبخ يغطي في عروسته فقال جماع

أعلي الجمال تغار منا؟
ماذا علينا إذا نظرنا؟
هي نظرة تنسي الوقار
وتسعد الروح المعني
دنياي أنت وفرحتي
ومني الفؤاد إذا تمني
أنتي السماء بدت لنا
وأستعصمت بالبعد عنا

فسمع هذه الأبيات الاديب المصري المعروف العقاد فسأل عن من قال هذا الكلام؟
فقالوا له شاعر سوداني إسمه إدريس جماع فسأل إين هو الأن ؟
فأجابوه في التيجاني الماحي مستشفي المجانين
فقال هذا مكانه لأن هذا الكلام لايقوله عاقل
وعندما وصل جماع إلي لندن كان للممرضة الإنجليزية عيون جميلة فأصبح ينظر إليها حتي خافت وأخبرت مدير المستشفي بذلك فأمرها أن تلبس نظارات سوداء وعندما رأها شاعرنا أنشد يقول:

السيف في غمده لا تخشي بواتره
وسيف عينيك في الحالين بتار

وعندما أخبرت الممرضة بالمعني بكت

ويقال هذا أبلغ بيت شعر في الغزل في العصر الحديث

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.