علمت “الهدف” أن نزلاء سجن كوبر من المعتقلين السياسيين يعيشون في أوضاع غير انسانية، ومعرضون للإصابة بمجموعة من الأمراض المعدية المرتبطة بالبيئة، مثل الكوليرا، والدوسنتاريا والتيفويد والتهاب الكبد الوبائي.. إلخ، وذلك لعدة أسباب منها انهيار شبكة الصرف الصحي الرئيسية وعدم صلاحية الحمامات في بعض العنابر، ووجود حمامات قديمة وطافحة بالقرب من المطبخ، ووجود بركة طفح في مدخل زنازين الشرقيات، حيث لاتوجد مساحة لإدخال عربة الشفط، والاعتماد على المحكومين بالسجن في الشفط اليدوي، ما يعرضهم لمخاطر صحية.
أيضاً يوجد حمام واحد في كل عنبر (حراسة) ، والتي تضم في بعض المرات أكثر من 30 معتقلاً، مع وجود مصدر واحد للمياه (حنفية) تستخدم للشرب والحمام وللوضوء والغسيل.
كما يوجد تكاثر شديد للذباب والحشرات، خاصة حول المطبخ، ومما يفاقم من فداحة الوضع أن بعض المحكومين يقومون بتوزيع الطعام على المعتقلين السياسيين دون اتباع أبسط القواعد الصحية كما تنقصهم النظافة الشخصية في أنفسهم.
“الهدف” تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وتحسين بيئة السجن للمحكومين والجنود والضباط.
