الوضع الصحي بولاية كسلا يكشف عجز النظام

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي_كسلا

امة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة

الوضع الصحي بولاية كسلا يكشف عجز النظام
إستعانة النظام بابواق سلطته لن تسعفه في تغطية حقيقة الأوضاع الصحية وعجزه في مواجهتها.

النظام يحاول حجب رؤية الحقيقة بالغربال.

جماهير ولاية كسلا
جماهير الشعب السوداني

لا ينكر مخاطر الوضع الصحي والبيئي بولاية كسلا الا مكابر او ظالم فقد عانت الولاية ومواطنيها من الكوارث التي صاحبت خريف هذا العام وعايش المواطنين الإستهتار الذي تعاملت به حكومة الولاية مع تداعياته وتخليها عن مسؤولياتها في التحسب لما يترتب عليه فاهملت تصريف المياه وانتشر البعوض والذباب وهما اخطر ناقلين للامراض وكنا قد حذرنا في أواخر شهر يوليو الماضي في بيان صادر، من خطورة ما ستؤول اليه الاوضاع الصحية والبيئية لفشل النظام وحكومته في القيام بابسط واجباتهم تجاه المواطن وهو المحافظة على صحته وحياته.
إن الحميات القاتلة التي انتشرت في الولاية ومدينة كسلا على وجه الخصوص ودون الخوض في اختلافات شكلية حول مسماها العلمي فان الحقيقة الأهم انها قاتلة وذهبت بارواح الكثير من ابناء شعبنا مواطني كسلا.
ثم في محاولة فاشلة حاول النظام تبسيط الكارثة واستدعى كل ابواقه لنفيها واخفاء حقيقة الاوضاع في كسلا ولكنها سقطت جميعها امام الواقع، كما سقطت من نظر كل جماهير شعبنا ابواق السلطة التي حاولت تزييف الحقيقة حتى ولو كان ثمن ذلك حياة انفس غالية من المواطنين. انهم يحاولون حجب ماحدث ويحدث بالغربال ولكن وعي شعبنا افشل مخططهم حينما استنفرت كل القوى الخيرة من جماهير شعبنا كل طاقاتها وقدراتها لاسناد اخوتهم بكسلا.
جماهير كسلا الشرفاء
بوركتم وبوركت جهودكم وبوركت كسلا التي انجبتكم ورعتكم فكنتم اوفياء لها ولاهلها. لقد اثبتت جماهير كسلا بانها أوعى من اعلام وسدنة النظام حينما ضحكت وفضحت اركان النظام اللذين قاموا بتفريغ المستشفى العام قبل يوم من زيارة رئيس وزراء الصدمة والابقاء على عدد قليل من المرضى المصابين بمركز صحي السكة حديد والهداية بحي الختمية القديمة وفي سلوكهم هذا لا نشك على الاطلاق انهم لم يكونوا يخفون حقيقة الاوضاع عن رئيس وزراء الصدمة لانه منهم واليهم بل هو من عرابيهم ويعلم حقيقة الاوضاع ولكن لاخفاءها عن اجهزة الاعلام والصحفيين الوطنيين المصاحبين للزيارة.
جماهير كسلا:
ليست هذه اول كارثة تعيشها المدينة في ظل هذا النظام ولن تكون اخر الكوارث طالما كان موجودا وليس امامنا اي حلول ماثلة تعالج ازماتنا من جذورها سوى بأن نصطف ونتوحد وننظم انفسنا وان نفرز قياداتنا الحقيقية لننطلق منتفضين لاسقاط هذا النظام من كسلا. ولا حل لكل ازماتنا في الصحة والتعليم وقفة الملاح وكل مطلوبات العيش الكريم الا باسقاط النظام والأتيان ببديل وطني ديمقراطي يحقق تطلعات شعبنا.
حزب البعث العربي الاشتراكي
كسلا 27/9/2018

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.