الحقيقة الكاملة لأحداث زالنجي

الجنينة: الهدف

أفاد مراسل الهدف في زالنجي إن الأحداث توالت بعد عمل تقويم بالجامعة لدفعات محددة من الكليات بعد نهاية الامتحانات، إلا أن الطلاب أصروا على فتح الجامعة لكل الطلاب دون مراعاة لتوفر السكن، وقد التزم الطلاب بالسكن داخل مقر اليونميد الذي خصص للجامعة، ووافقت إدارة الجامعة وتم تغيير التقويم لجميع الطلاب.
وبعد فتح الجامعة تم إسكان الطالبات داخل المقر (مقر اليونميد)، وتم تحديد أجنحة للطلاب، رفض الطلاب السكن داخل اليونميد، واصروا على إدارة الجامعة والصندوق إيجار منازل لهم خارج المقر، واستأجرت ادارة الجامعة عدد (3) منازل شرق اليونميد، التزمت إدارة الجامعة بدفع مبلغ الايجار، والصندوق التزم بالخدمات، وقد أوفت إدارة الجامعة وادارة الصندوق، وبعد بداية الطلاب في السكن في البيوت المؤجرة ظهر لهم أن الباب الرئيس بعيد من موقع السكن، وتم تكون لجنة برفقة أمين الصندوق وإجتمعت مع والي الولاية بغرض فتح الباب بالاتجاه الشرقي القريب لموقع قاعات الدراسة، وقد ذكر الوالي بإنه خلال أسبوع سيتم نقل مقتنيات اليونميد التي كانت تسد الباب الشرقي بغرض تحويلها الى مكان آخر للحفاظ عليها، وأضاف بإنه لا مانع لديه من فتح الباب، وتم تحديد يوم الإثنين الموافق 29 أغسطس 2021م كموعد لفتح الباب، ولما لم يُفتح الباب قرر الطلاب عمل مسيرة سلمية لمقابلة الإدارة داخل المقر وتسليمهم مطلبهم بشأن الباب، وعندما وصل الطلاب صباح اليوم باب المقر تحدثوا مع الحراسات وأخبروهم بإنهم يريدون الدخول، إلا أن الحراسات أطلقت الذخيرة على الطلاب، وأصابت عدد خمسة طلاب، عندها توجه موكب الطلاب لأمانة الحكومة للتنديد بما حدث، لكن الوالي لم يخرج لمخاطبتهم، ووجهت سيارات المتابعة المتواجدة بأمانة الحكومة الذخيرة تجاه المتظاهرين، مما زاد من تعنتهم ورفع سقف مطلبهم بإسقاط الوالي، وحدث كر وفر، صاحبه وابل من الذخيرة لكن الطلاب استطاعوا دخول مبنى الأمانة وحرق كل العربات المتواجدة بالأمانة وحرق المكاتب واتلاف كل ما بداخل الأمانة.
اثر هذه المطاردات والذخيرة أصيب الطالب (عز الدين) من كلية التقانة.
بعدها أعلنت حالة الطوارئ من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً.

+7