البعث يزين بحري ويتواصل في امدرمان والقيادة تمجد الإضراب

البعث يزين بحري ويتواصل في امدرمان والقيادة تمجد الإضراب

“الهدف”: الخرطوم بحري – أمدرمان

نفذت مساء الأربعاء السادس من مارس الحالي، منظمات حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة بحري شمال، فعالية كتابة شعارات حائط تدعو فيها إلى إسقاط النظام. وعمت الشعارات الشوارع الرئيسة في مناطق الحلفايا والسلمة والكدرو.
وتتزامن كتابة شعارات الحائط، الداعية لاسقاط نظام القهر، مع التظاهرات الشعبية في الأحياء السكنية تمهيداً لإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام، الذي بدأت قوى التغيير في تنفيذ أول خطواته بالإعلان عن الإضراب لمدة يوم واحد، يوم الثلاثاء الخامس من مارس الحالي، والذي حقق نجاحاً واضحاً ظهر أثره على كثير من المرافق العامة.
يذكر أن قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي، أصدرت في اليوم التالي للإضراب العام بياناً وصفت فيه تنفيذ الإضراب بقولها: “دخلت الحركة الجماهيرية، لأول مرة، في إضراب شاركت فيه العديد من الفئات الاجتماعية في العاصمة، وبعض مدن الولايات، وقد تفاجأ النظام بهذا الطور من نضج الانتفاضة وقواها وطلائعها وتطور مسارها، حيث شلت قدراته وأصيب بالعجز التام، ولم تعد كتائبه القمعية تغني عنه شيئاً.”
وأضاف البيان: “لقد أكدت الجماهير، مرة أخرى، استعدادها غير المتناهي، للنضال، بالاستجابة الفورية لنداء الإضراب، الحدث الاستثنائي الذي وجد مكانه الطبيعي في صدارة اهتمامات الرأي العام العالمي وأجهزته الإعلامية. ومرة أخرى، أكدت جماهير شعبنا على قدراتها الهائلة وعنفوانها وقوة إرادتها، بهذه النقلة الكبيرة، في مسيرة الشهرين النضالية، ووضع تطورها على عتبة العصيان المدني والإضراب السياسي العام. فقد كانت، في نظر شعبنا وقوى الانتفاضة، بروفة ناجحة، لتلك الضربة القاضية التي ستوجه للنظام لتسقطه”.
وحسب بيان قيادة البعث: “لقد أضاءت وعبدت تجربة الإضراب خارطة الطريق إلى العصيان المدني والإضراب السياسي العام، والذي أصبح أقرب من أي وقت مضى، والذي لا يتطلب من الجماهير في أماكن العمل وفي الأحياء، غير المزيد من التنظيم والانتظام في اللجان، وتوسيع نطاق التعبئة لاجتذاب كل القوى والشرائح الاجتماعية والقطاعات المهنية، لساحة النزال، ساحة المعركة الأخيرة، معركة الحسم والظفر.”
وأشار البيان إلى نجاح إضراب الثلاثاء، فجاء أنه: “محصلة أيام خالدات من المنازلات الجسورة التي خاضتها الحركة الجماهيرية وطلائعها الديموقراطية، تحت شعار إسقاط النظام واجتثاثه من جذوره، والتي ظلت منذ انطلاقتها تكتسب خبرات جديدة وقوى اجتماعية مضافة، ترتقي، أيضاً، وهي تسطر صفحة جديدة، بالاحتفاء، يوم (غدٍ) الخميس، بالمرأة السودانية، التي لم تتخلف عن ركب النضال والثورة، وتقدمت صفوف الثوار قائدة للتظاهرات والحراك الشعبي، منذ بداياته، مثلما تقدمت صفوف المعتقلين، بأكبر عددية يشهدها السودان طوال تاريخه الحديث”.
على صعيد متصل، واصل البعثيون حملة تواصل واستطلاع واسع للمواطنين في حارات الثورة في مدينة أمدرمان تحت شعار: (إطرق الباب.. سلم القصاصة.. واستمع لرأي المستلم)، وذلك في حوارهم مع الشعب بغرض اشراك الجميع في التخطيط للحراك الشعبي في حارات الثورة، والدعوة للتظاهرات وتكوين لجان الأحياء استعداداً للإضراب السياسي والعصيان المدني.
وكان البعث قد أعلن عن هذا النشاط ضمن حملته الشهيرة: (إعرف حقك.. حدد دورك.. شارك في التغيير).

#موكب7مارس
#تسقط_بس