اقليم دارفور غياب القانون وسيطرة الملايش علي المشهد الجنينة نموذجا :لونجي عبدالرحمن ازرق

تحول اقليم دارفور، منذ العام ٢٠٠٣م الي خميرة عكننه وصداع خطير الي ارض الوطن ككل في السابق ظلت العلاقة بين الراعي والمزارع علاقة تكافلية حيث يقوم المزارع بانتاج المنتوجات الزراعية من خضروات وفواكة ……الخ ، ويقوم الراعي بجلب الالبان واللحوم ٠٠٠٠٠٠٠٠الخ كانت العلاقة بين الراعي والمزارع علاقة تكافلية بامتياز، لايستطيع احدهما التخلي عن الاخر ولكن في الوقت نفسة ظلت تحدث بعض الاحتكاكات بين الراعي والمزارع وبين الراعي والراعي والمزارع والمزارع ويتم معالجتها بنظام الجودية المعروووف، عندنا في السودان احداث كانت تحدث في فترات متفاوته، وعليه ، لكل مراقب للوضع في الاقليم يدرك تماما ان الوضع قد تغير تماما بعد العام ٢٠٠٣م

وطبيعة الصراع قد اختلفت حيث اصبح هناك صراع حول السلطة مستبطنة خطاب عرقي من كل الاطراف، فالسابق كان الصراع يدور بين اناس عاديين فبتالي كان الموضوع مقدور علية بالعرف الاهلي او الجوديات ، هذه الازمة تطورت الان واصبحت تستخدم الخطاب العرقي او الشحن العرقي للوصول الي السلطة ،هذا الحديث او هذا الصراع بالاضافة الي اسباب اخري سواء كانت اقتصادية او امنية او اجتماعية ………..الخ افرزت واقع مختلف حيث هجرت، اعداد كبيرة ،من سكان القري الي المدن الكبيرة قسرا ،وغير قسرا ،وكذلك تم تغييير المهن السابقة تماما بالنسبة لمجتمعات اقليم دارفور او بنسبة كبيرة جدا، حيث اصبح الجميع راعي ومزارع عسكرا سواء كان تحت لواء حركات الكفاح المسلح او الدعم السريع وبالتالي اصبحت الغالبية غير منتجة من افراد الشعب السوداني بالاضافة الي ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس والالتحاق بالقوات العسكرية المختلفه دعم سريع او حركات كفاح مسلح ، وفي الوقت نفسه اصبحو غير قادرين علي اتخاذ القرارات الفردية حيث ، اصبحت تسري عليهم القوانيين العسكرية فمن الطبيعي جدا يحدث ما حدث في الجنينة مقتل المواطن جميل بشير عبود من قبل حركة التحالف السوداني لان في يدها السلطة حسب اعتقاد الفاقد التربوي الذي ارتكب ، الجرم في حق الجميل بشير عبود وبالنسبة لنا في الاقليم تعودنا علي هكذا احداث وبالتالي مثل هذه الجريمة النكراء بكل اسف ترتكب من جميع القوات الموجودة في الاقليم ماعدا قوات الشعب المسلح اما بالنسبة للمواطن العادي يقتل وكان شيء لم يحدث في دارفور علي حكومة الفترة الانتقاليه اتخاذ قرارات صارمة لوقف نزيف الدم السوداني ،

اقترح علي حكومة الفترة الانتقالية معالجة الاوضاع باقليم دارفور باتباع الخطوات التالية :-

١: الاسراع في عملية الترتيبات الامنية
٢:دمج جميع هذه القوات في قوات الشعب المسلح وان يكون هناك جيش واحد فقط للسودان حتي لانضيع حيات شعبنا في قوات خاصة لي اشخاص او اسر محددة
٣: استبدال جميع القوات الموجودة في اقليم دارفور بقوات من اقاليم السودان الاخري
٤: محاربة ظاهرة او ثقافة التمليش حتي لايكون السلاح وسيلة لنيل السلطة وذلك باطلاق يد الجيش لحسم اي متفلت او مليشي
٥: ايقاف نظام الجودية بدفع الديات لي ذوي الضحايا بل يجب ان يتم اصدار قانون للطواريء ،لمحاكمة مرتكبي جرايم القتل في الاقليم وتطبيق مبداء العدالة الناجزة
٦: الاسراع في تكملة هياكل السلطة الانتقالية
٧: تحديد صلاحيات حاكم اقليم دارفور
٨: محاربة خطاب الكراهية بشتي السبل
٩: اقامة الورش والتوعية بمخاطر الحرووب وسط القري والفرقان والنازحيين والرعاة والمزارعيين
اللهم اشهد اني قد بلغت
الجمعة ٣ سبتمبر
longiab87@gmail.com