الاعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير ضمان للانتقال السلمي وتحقيق دولة المواطنة
الخرطوم: عمار شاهين
ذكر المهندس عادل خلف، القيادي بقوى الحرية والتغيير، والناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن الاعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير يمثل ضماناً للانتقال السلمي وتحقيق دولة المواطنة والسلام والعدالة. وأكد تفاعل الحاضرين مع بنود الاعلان، سيما وحدة قوى الحرية والتغيير، وتفكيك بنية التمكين، وتنقية مفاصل مؤسسات الدوله المدنية والعسكرية، وبناء القوات المسلحة مهنية، حديثة، موحدة، ومعبرة عن التنوع، وغير مقحمة في الصراعات، وسيادة حكم القانون، وعدم الإفلات من العقاب.
وأوضح في تصريح خاص (للهدف) أن وحدة هذه المكونات ستخلق انسجاما جديدا بين الحاضنة السياسية وحكومة الفترة الانتقالية وتعبر عن وحدة الرؤى في اتجاه تحقيق متطلبات الانتقال السلمي والتغلب علي تعقيداته وتحقيق تطلعات جماهير شعبنا وتمتين لوحدة واستقرار وسيادة البلاد، فيما وصف الاحتفال بالتظاهرة السياسية الكبرى التي أطلقت حيوية وسط جميع المكونات الموقعة، والتي حرصت على أن يكون الباب مفتوحا والحوار متصلا مع كافة القوى لمزيد من تماسك القاعدة السياسية والاجتماعية الداعمة للانتقال، متوقعا بأن ينعكس ذلك في أداء الحكومة التنفيذية، ومسرعا لاستكمال هياكل السلطة وفي طليعتها المؤسسة التشريعية، كما لفت الانتباه الى الإشادة الكبيرة التي حظت بها لجنة إزالة التمكين من كل المكونات، مؤكدين دعمهم اللامحدود للجنة باعتبارها روح الثورة وحصانها الرابح، واعتبر خلف الله ان احتفال التوقيع خلق واقعا جديدا، وطوى صفحة من تباينات تقديرات وجهات النظر التي اغرت قوى الردة والفلول، ونقطة لانطلاقة جديدة لقوى الحرية والتغيير ولمهام الانتقال وقاعدة لتجدد العلاقة ما بين مكوناتها وما بينها ومكونات السلطة الانتقالية، وقبل ذلك جميعا علاقتها مع الشعب وقواه الحية
