وصفوا اختطاف الثوار وانتهاك حرمات منازلهم بالتخبط الذي يفضح رعب الانقلابيّين
محامو الطوارئ يؤكدون مواصلتهم للدعم القانوني للمعتقلين حتى اطلاق سراحهم جميعاً
أكدت مجموعة محامو الطوائ على تواصل دعمها القانوني للمعتقلين قسرياً من الثوار حتى اطلاق سراحهم جميعاً، ووصفت المجموعة في تصريح صحفي صدر عنها مساء أمس الأربعاء “13” أبريل قيام السلطات الانقلابية بحملات اعتقال للثوار بمناطق مختلفة من العاصمة خلال الفترة القليلة السابقة واقتحام السلطات للمنازل بأنه إنتهاك لحرماتها وتخبط يفضح رعب الانقلابيّين، وتنشر “الهدف” في التالي نَصّ تصريح المجموعة:
محامو الطوارئ
تصريح صحفي
“حول مداهمة السلطة الانقلابية لمنازل الثوار بقوة السلاح”
إنتهجت سلطات الانقلاب ذات النهج الكيزاني في مطلع ثورة ديسمبر المجيدة بمداهمتها لمنازل الثوار وبث الرعب واعتقالهم بقوات مدججة بالأسلحة وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع داخل الأحياء .
فقد داهمت القوات الانقلابية منزل أسرة الثائر راشد عباش مساء الاثنين “11” أبريل بحي الأزهري جنوب الخرطوم وعرفت نفسها بأنها تتبع للمباحث الفيدرالية ولم تجده فأعتقلت إبن عمه “المريض” كرهينه لحين ظهوره الذي تم إطلاق سراحه لاحقاً بعد ذلك.
كما داهمت قوات أمنية مدججة بالسلاح أمس الثلاثاء “12” أبريل منزل الثوار عقبة ومعتصم وعثمان محمد زكريا وإعتقالهم الثلاثة بالخرطوم حي الديوم الشرقية الذي يشهد هجمات متكررة وتزايدت أعداد المعتقلين من الحي ووصلت مساء اليوم الاربعاء إلى عدد “10” معتقلين .
إن الهجوم على منطقة الديوم هو عمل ممنهج لما تمثله هذه المنطقة من مركز مقاومة عنيد للديكتاتوريات على مر التاريخ السياسي للبلاد.
كما تم إعتقال الثائر طارق عبدالمنعم خواجة من منطقة الديوم اليوم عصراٍ وأطلقت الغاز المسيل للدموع وروعت الأسرة وطالبت بتسليمهم محمد عبدالمنعم وعندما لم تجده إعتقلت شقيقه طارق عبدالمنعم وإنسحبت القوة خارجة بعد إطلاقها الغاز المسيل للدموع بكثافة وترويع لسكان الحي .
إن هذه الهجمات والأفعال الترويعية التي لاتنتمي إلى شرع أو قانون هي أعمال عنف وانتهاك صريح لحقوق الانسان والمواثيق الدولية و العهود الدولية التي تكفل الحق في التظاهر السلمي وحق التعبير والتجمع، ولن يقف محامو الطوارئ مكتوفي الأيدي تجاهها سوف نعمل على مقاومتها بكافة الطرق القانونية ونطالب السلطات الكف فوراً عن هذه الهجمات المريعة وسوف نعمل جاهدين وفوراً في هذا الاتجاه للكشف عن أماكن اعتقالهم والعمل على إطلاق سراحهم.
إن هذه التصرفات تعني إن النظام الانقلابي مرعوب ومتخبط بانتهاكه لحرمات المنازل وإستخدام العنف لإقتياد الثوار من داخل منازلهم وعدم الإفصاح عن أماكن اعتقالهم.
سوف نتابع هذا الملف حتى إطلاق سراح أخر ثائر ولن نستكين حتى تغلق المعتقلات أبوابها تماماً.