اليوم أعلن تأخري خطوة كي تتقدمني إمرأة ثائرة. وأعلن للمرة الثانية دعمي لإمرأة تكون رئيسة وزراء قادمة. وأعلن أنني أيقنت بأن نساء بلادي لا تشبههن أي نساء في الكون. كتفاً بكتف (الحجل بالرجل)، وكثيراً ما يتقدمن كراً ويتأخرن فراً. أدعمها لأنها انتزعت أحقيتها نضالاً وجسارة. اعتقلنا معاً….. هتفنا معاً…. استشهدنا معاً…… وسنتنافس معاً وستنتصر وتنجح في قيادة المرحلة القادمة، وسأدعمها لأنها تستحق.. ولأنها جديرة بذلك. بشرت…. ونورت….. كتبت وعبرت… خرجت واعتقلت. فماذا ينقصها كي تصبح رئيسة وزراء ؟ المجد لها وهي تهتف.. وهي تنزف.. وهي تنادي الرجال للثبات.. وهي تتقدم…. فلماذا لا تتقدمنا لننصبها رئيسة للوزراء؟؟
Leave a Reply