☆اسقاط النظام وتصفية ركائزه هدف الثورة.
☆ السلطة الانتقالية ببرنامج البديل الوطني الديمقراطي مفتاح نجاح الثورة.
☆الطلاب والشباب وقود الثورة.
إبراهيم عبد القيوم نموذج الجسارة
بيان
الطلاب والشباب الثائر:
تقدم الحركة الطلابية السودانية، والشباب، بصورة يومية تضحيات جسام لتحقيق هدف الثورة المركزي في إسقاط النظام، وتصفية ركائزه، ومحاسبة رموزه، والقصاص من قتلة الشعب، وإقامة بديل وطني ديمقراطي تقدمي.
الطلاب والشباب وجماهير شعبنا:
رغم البطش والقمع والتنكيل لجهاز أمن النظام لاخماد الثورة واطفاء جزوتها، إلا أن صمود الثوار وتضحياتهم تعبد الطريق وتخطو خطوات متقدمة لبلوغ هدف المزاج الشعبي في إسقاط النظام، وافشال مخططات أمن النظام في حرف مسار الثورة السلمي.
الطلاب والشباب طلائع الثورة:
يقدم المناضل الشبابي إبراهيم عبد القيوم نموذجا للجسارة والتحدي، فأمن النظام ومليشاته تقرر تصفيته بدهسه (بدفار) شرطة، نتيجة حراكه السلمي، وتوثيقه لمجريات الثورة بهاتفه النقال، فتم مطاردته ودهسه، وكسر يده، واعتقاله وتعذيبه، ومصادرة هاتفه، واطلاق سراحه بتاريخ 10 فبراير، وفي اليوم التالي يفاجأ بمحاصرة جهاز الأمن لمنزل الأسرة، وتهديدها لتسليم إبراهيم لنفسه.
نتيجة لهذه الممارسة تم اعتقال إبراهيم عبد القيوم عضو حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة النيلين والناطق باسمه بكلية الآداب، ويدة مكسورة.
إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي نحذر ونحمل جهاز أمن النظام ومليشاته سلامة المناضل إبراهيم عبد القيوم ونطالب باطلاق سراحه، وجميع المعتقلين.