اعتقال نائب أمين سر حزب البعث والقيادة تحذر

اعتقال نائب أمين سر حزب البعث والقيادة تحذر

 

أعلن ناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عن اعتقال نائب امين سر الحزب الاستاذ عثمان إدريس أبو راس، ظهر الخميس 21 فبراير من امام جامع فاروق في وسط الخرطوم، وهو المكان المقرر ان يلتقي فيه قيادات وممثلي الأحزاب السياسية والمهنية تمهيداً لقيادة موكب جماهيري يطالب بتنحي واسقاط النظام السياسي الحاكم.
ويأتي اعتقال الأستاذ عثمان إدريس أبو رأس ضمن حملة جهاز أمن النظام الحاكم وترصده للقيادات البعثية والوطنية والمهنية. ومعلوم أن جهاز أمن النظام الحاكم، اعتقل منذ شهرين ولحد الآن، أمين سر قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي الأستاذ علي الريح السنهوري واعضاء من قيادة الحزب منهم: الناطق الرسمي باسم حزب البعث الأستاذ محمد ضياء الدين، ومسؤول اللجنة الاقتصادية في الحزب المهندس عادل خلف الله، وعضو القيادة المحامي وجدي صالح والأستاذة منيرة سيد علي، رئيسة إتحاد النساء الديمقراطي، والاستاذة اماني ادريس القيادية في تحالف قوى الإجماع الوطني، وغيرهم من قيادات الحزب وكوادره المتقدمة.
وكان حزب البعث قد تعهد بالعمل الدؤوب ضمن طلائع الحراك الشعبي بوضع حد لنظام الانقاذ واقتلاعه من جذوره. وفي الوقت نفسه حذر الناطق في تصريح صادر عن قيادته القطرية في العاشر من فبراير الحالي، من محاولات الالتفاف على الحراك الشعبي واجهاض الانتفاضة، التي عمت البلاد. وأكد على تمسكه بالخيار الشعبي القاضي باسقاط السلطة القائمة واجتثاث جذورها.
وجاء في تصريح البعث أنه: ” في الوقت الذي تتقدم فيه انتفاضة شعبنا مكللة بالانتصارات التي روتها دماء الشهداء، وتخطو بثبات وإرادة وتصميم، لخوض معركتها الأخيرة، متوجة هباتها النضالية ومواجهاتها الجسورة، صوب الإضراب السياسي العام والعصيان المدني، لإسقاط النظام واجتثاثه من جذوره، وإقامة البديل الوطني الديمقراطي المستقل مكانه- في هذا الوقت- ظللنا نتابع، المحاولات اليائسة للالتفاف على الانتفاضة، من قبل قوى الردة والبدائل الزائفة، لتمرير مخطط التسوية، تحت العديد من المبررات والذرائع، وبمختلف العناوين، التي تضمر اختطاف الانتفاضة والالتفاف عليها، لإنقاذ النظام الدموي وإعادة انتاجه بكساء ووجوه تضمن تأمين مصالح قوى الردة وحلفائهم الإقليميين والدوليين”.