أخطر قرار اتخذه سوار الذهب كان إحالة ضباط رمضان للصالح العام

أخطر قرار اتخذه سوار الذهب كان إحالة ضباط رمضان للصالح العام

الأستاذ: عثمان ادريس أبو راس

قالوا أن المشير سوار الذهب صام ثلاثة أيام لأنه حنث بالقسم الذي أداه لإمامه النميري بالمحافظة على النظام! فهل كانت الفترة الانتقالية التي تولى فيها رئاسة المجلس العسكري الانتقالي إلا (may two) كما وصفها الراحل قرنق! ونقول إن أول وأخطر قرار اتخذه المجلس العسكري الانتقالي، لم يكن الإبقاء على قوانين سبتمبر، لا ولا قانون الانتخابات، ولا استمرار سياسات مايو الاقتصادية بالتعاون مع مجلس وزراء الجزولي . . إلخ، بل كان قرار الإحالة للتقاعد لمن استشهدوا لاحقاً من أبطال رمضان والذين أجبروه على إعلان السادس من ابريل مكرهاً لا بطلاً، مما أخلى وحدات القوات المسلحة من العين الساهرة عليها من اختراقات المغامرين الطغاة الانقلابيين وما نتج عن ذلك بالضرورة من سهولة إنقلاب تجار الدين، بصمت أو تواطؤ حليفهم (الاستراتيجي) كما وصف نفسه بحق رئيس الوزراء الغافل أو المتغافل، لكل ما استلمته يداه من معلومات عن مخطط الجبهة الانقلابي.

 عثمان إدريس أبو رأس
نائب أمين سر قيادة قطر السودان في حزب البعث العربي الاشتراكي

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.